الساعة 00:00 م
الثلاثاء 30 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.84 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

معروف: معلبات مفخخة يتركها الاحتلال بمنازل غزة

بالفيديو والصور الأجهزة الأمنية تفض مسيرة بنابلس تطالب بالإفراج عن مصعب اشتية ومعتقلين آخرين

حجم الخط
وقفة نابلس
نابلس-وكالة سند للأنباء

فضت الأجهزة الأمنية الفلسطينية، مساء اليوم الثلاثاء، وقفة في وسط مدينة نابلس خرجت للمطالبة بالإفراج عن معتقلين لديها، أبرزهم مصعب اشتية.

واستخدمت الأجهزة الأمنية قنابل الغاز في تفريق المشاركين بالوقفة عند "دوار الشهداء"، والتي دعها لها نشطاء بالمدينة، بعد أيام من رسالة مسربة للمعتقل "اشتية" يشتكى فيها من "تدهور" وضعه الصحي.

وقال مصدر أمني مسؤول في نابلس، إن الأجهزة الأمنية منعت تجمعاً على دوار الشهداء وسط المدينة، جاء بعد دعوات من جهات مجهولة المصدر، ودون الحصول على موافقة من الجهات الأمنية ذات الاختصاص.

وأوضح المصدر، أنه تم التعامل مع التجمع منذ البداية، بالتنبيه الشفوي والتفاوض والطلب لأكثر من مرة إخلاء الشارع وعدم تعطيل حركة المواطنين وحياتهم الطبيعية.

وأكد المصدر، أنه نظراً لعدم الاستجابة، فضت الأجهزة الأمنية التجمع، دون أي إصابة.

وأدانت حركة "حماس" بشدَّة فض الأجهزة الأمنية، للمسيرة السلمية في نابلس، للمطالبة بالإفراج عن المعتقل السياسي مصعب اشتية وكل المعتقلين السياسيين.

واستنكرت "حماس" "تعامل الأجهزة الأمنية مع أهالي المعتقلين السياسيين والمطاردين بالرّصاص وقنابل الغاز والصوت"، عادةً ذلك "جريمة وسلوكاً مستنكراً ومنافياً لكل الأعراف والقيم الوطنية".

ودعت السلطة إلى الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين في سجونها، وحماية حريّة الشعب الفلسطيني في التعبير عن الرَّأي.

من جهتها، أدانت حركة الجهاد الإسلامي بشدة، حادثة فض الأجهزة الأمنية للمسيرة، وقالت، إن "استمرار هذه السياسات التي تنتهجها الأجهزة الأمنية يتنافى تماماً مع دعوات ونداءات وحدة الصف في مواجهة الاحتلال وحكومته الفاشية المتطرفة".

وأكدت "الجهاد"، أن "الاعتداء على هذه المسيرة السلمية يمثل انتهاكاً جديداً للحريات والحقوق السياسية".

وهتف المشاركون في الوقفة للمطارد اشتية، الذي يعد أحد أعضاء مجموعة "عرين الأسود" في نابلس، وطالبوا الأجهزة الأمنية بإطلاق سراحه فورا، إضافة إلى معتقلين آخرين ومنهم عميد طبيلة وموسى عطالله.

325043146_469895038673936_6189410580077688435_n.jpg
واعتقلت الأجهزة الأمنية مساء يوم 20 سبتمبر المطلوب لقوات الاحتلال مصعب اشتية (30 عاماً) من مدينة نابلس ورفيقه عميد طبيلة.

324926502_705896984473472_8447063984095964051_n.jpg
وأثار الاعتقال حفيظة عناصر المقاومة في نابلس وجنين وعدة مخيمات في الضفة الغربية، ودارت مواجهات عنيفة مع قوات الأمن، تخللها اشتباكات مسلحة أدت إلى مقتل المواطن فراس يعيش (53 عامًا) من سكان نابلس وإصابة آخرين بجروح.

324915250_913257036504320_4083479803879249261_n.jpg
وفي اليوم التالي، 21 سبتمبر، توصلت قوات الأمن ومقاتلي "عرين الأسود" إلى اتفاق لإنهاء القتال، بوساطة شخصيات محلية ولجنة التنسيق الفصائلي في نابلس.

325036433_1365808314235216_6259227712250889203_n.jpg
وسبق أن اعتقل اشتية ثلاث مرات وأمضى أربع سنوات في سجون الاحتلال.

وأدرجته قوات الاحتلال ضمن المطلوبين منذ حزيران / يونيو 2021، وداهمت منزل عائلته في بلدة سالم شرقي نابلس عدة مرات في محاولة لاعتقاله.

كما نجا من عدة محاولات اغتيال أبرزها محاصرة مجموعة من المقاومين في حي الياسمينة في البلدة القديمة بنابلس في 24 تموز يوليو، استشهد خلالها محمد العزيزي وعبد الرحمن صبح.

ويوم الجمعة، عرضت قناة الجزيرة الفضائية ضمن وثائقي ما "ما خفي أعظم" رسالة للمطارد اشتية يشتكي خلالها من ظروف التحقيق، وتدهور حالته الصحية ويطالب بسرعة الإفراج عنه.

وطالب قائد "عرين الأسود" في الحلقة "الأجهزة الأمنية الفلسطينية بالإفراج عن المطارد مصعب اشتية ووقف ملاحقة واعتقال عناصرنا".