اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أكثر من 3000 فلسطينيًا، بينهم نحو 170 من محافظة أريحا، منذ مطلع العام الجاري، في تصاعد واضح لسياسة ممنهجة يحاول من خلالها الاحتلال تقويض العمل المقاوم.

وقال نادي الأسير الفلسطيني، إنه في ظل تصاعد المواجهة مع الاحتلال، سجلت أريحا أكثر من 170 حالة اعتقال، تركزت في مخيم عقبة جبر الذي سجل أكثر من 100 حالة اعتقال.

وأكد نادي الأسير في بيان له تلقته "وكالة سند للأنباء"، اليوم الاثنين، أن عمليات الاعتقال في مخيم عقبة جبر، رافقها عمليات إعدام ميداني، وعمليات تنكيل ممنهجة بحق المعتقلين وعائلاتهم.

وأوضح أن الاحتلال استخدم كافة أنواع الأسلحة، إضافة إلى سياسة العقاب الجماعي، وعمليات التخريب التي طالت منازل المواطنين، واستهداف عدة أفراد من العائلة الواحدة.

وتعرض ثلاثة من المعتقلين إلى عمليات إطلاق النار أثناء اعتقالهم، وهم: ثائر وحسن وسائد عوضات.

ومن بين حالات الاعتقال، 22 طفلًا، تقل أعمارهم عن 18 عامًا، جرى تحويل ثلاثة منهم إلى الاعتقال الإداري، هم: موعد عمر الحاج، وعلي بسام الشيخ إبراهيم، وجمال خليل براهمة، بحسب نادي الأسير.

وفي 25 مايو / أيار الجاري، نفّذت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة في أريحا، طالت 19 فلسطينيًا، داهمت خلالها نحو 40 منزلاً، ورافقها عمليات تنكيل وترهيب واعتداءات وتحقيقيات ميدانية.

وبيّن نادي الأسير أن عمليات الاعتقال المتواصلة، تشكّل أبرز أدوات الاحتلال الإسرائيلي الممنهجة في محاولته تقويض الفعل المقاومة، حيث بلغت مجموع حالات الاعتقال منذ مطلع العام الجاري أكثر من 3000 حالة.