اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأحد، شابا فلسطينيًا جنوب شرق بيت لحم، فيما اعتدت على شاب في قرية النبي صالح برام الله.

وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب مهدي خالد حميد (22 عامًا)، بعد دهم منزل ذويه، وتفتيشه في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم.

وفي رام الله اعتدت قوات الاحتلال، منتصف الليلة، على الشاب نضال التميمي (35 عامًا)، بعد أن داهمت منزله، واحتجزته لعدة ساعات، في قرية النبي صالح شمال غرب المدينة.

واندلعت مواجهات في القرية أطلقت خلالها قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع تجاه المواطنين، فيما اعتلى قناصتها أسطح عدة بنايات.

وأشار شهود عيان إلى أنّ جنود الاحتلال داهموا عددا من المحلات التجارية في قرية النبي صالح، واستولوا على تسجيلات كاميرات مراقبة.

وفي محافظة جنين، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية جلبون وبلدة يعبد.

وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اقتحمت جلبون ونصبت حاجزا عسكريا عند مدخلها، وأوقف الجنود مركبات المواطنين وفتشوها ودققوا في بطاقات راكبيها.

وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال سهل بلدة يعبد وشنت حملات تفتيش بين كروم الزيتون وسط إطلاق القنابل الضوئية، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

وارتفعت وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين خلال مايو/ أيار المنصرم، إذ وثقت "هيئة مقاومة الجدار والاستيطان" 492 اعتداءً ارتكبها الاحتلال، في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس.