دعت وزارة الخارجية الفلسطينية إلى تحقيق دولي عاجل في جريمة استشهاد الطفل محمد التميمي (24 شهرًا)، وغيرها من جرائم قتل الأطفال الفلسطينيين.

واعتبرت وزارة الخارجية أن استشهاد الطفل التميمي برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي "جريمة إعدام" بشعة، وجريمة ضد الإنسانية. منوهة إلى أن عدد الشهداء الأطفال ارتفع منذ بداية العام الجاري إلى 28 شهيدًا.

وطالبت "الخارجية" في تصريح صحفي تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم الإثنين، لجنة التحقيق المستمرة والجنائية الدولية تحمل مسؤولياتها بهذا الخصوص.

وأشارت إلى أن "أية تحقيقيات إسرائيلية داخلية هي شكلية ولا قيمة لها ولا تعدو كونها محاولات لتضليل العالم والمحاكم الدولية، وغالبًا تنتهي بتبرئة القاتل وإخفاء الحقيقة التي تتورط بها المستوى السياسي والعسكري في دولة الاحتلال".

واستشهد، اليوم الاثنين، الطفل محمد هيثم التميمي، متأثرًا بجراحه التي أصيب بها قبل عدة أيام، من بلدة النبي صالح شمال غربي مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية.

وبحسب مصادر عائلية، فإن الطفل "التميمي"، استشهد في مستشفى "تل شومير" الإسرائيلي، بالداخل الفلسطيني المحتل، بعد إصابته بالرصاص الحي في الرأس من قبل جيش الاحتلال يوم الخميس الماضي.

وأبلغت الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية، وزارة الصحة باستشهاد الطفل محمد هيثم التميمي، من قرية النبي صالح شمال غربي رام الله. مبينة أنه يجري الترتيب لنقل جثمانه إلى مجمع فلسطين الطبي.