اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على الطواقم الصحفية الفلسطينية أثناء تغطيتهم اقتحام مدينة رام الله - التحتا، لهدم منزل الأسير إسلام الفروخ، فيما استنكرت نقابة الصحفيين الاعتداء.

وقالت نقابة الصحفيين في بيان وصل "وكالة سند للأنباء"، اليوم الخميس، إنّ الصحفي مؤمن سمرين أُصيب برصاصة معدنية أطلقها جنود الاحتلال على رأسه، نُقل على إثرها لمستشفى رام الله للعلاج.

وشددت النقابة أن مرتكبي هذه الجرائم لن يفلتوا من العقاب، مؤكدة أنها ستواصل جهودها لمحاكمة هؤلاء القتلة المجرمين في القضاء الدولي والمحكمة الجنائية الدولية.

واقتحمت قوات الاحتلال مدينة رام الله الليلية الماضية، لهدم منزل الأسير إسلام الفروخ، اندلعت على إثرها مواجهات كبيرة بين قوات الاحتلال والشبان، استهدف خلالها الاحتلال الصحافيين بالرصاص وعشرات من قنابل الغاز السام؛ لمنعهم من تغطية المواجهات.

وأفادت وزارة الصحة بوصول ست إصابات إلى مجمع فلسطين الطبي، بينها 3 إصابات بالرصاص الحي، ورابعة بالرصاص المطاطي، وإصابتان بالاختناق.