أعلن اليوم الأربعاء في مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، عن حل صندوق "وقفة عز" بشكل نهائي، بعدما أدى دوره في التعاطي مع تداعيات جائحة كورونا.

وقال رئيس الصندوق، طلال ناصر الدين، إن السبب الطارئ الذي وجد من أجله صندوق وقفة عز قد انتهى الآن، وقد عادت الحياة إلى طبيعتها السابقة بانتهاء جائحة كورونا.

وأفاد "ناصر الدين"، بأنه "خلال أشهر قليلة تم جمع ما مجموعه 61,315,869 شيكل وتوزيعها على القطاعات المتضررة من خلال الوزارات المختلفة".

وأوضح في مؤتمر صحفي بمدينة رام الله، أن صندوق وقفة عز جمع تلك الأموال من القطاع الخاص ورجال الأعمال الفلسطينيين المقيمين داخل فلسطين وخارجها.

توزيع أموال الصندوق..

وجاء توزيع التبرعات على القطاعات المتضررة على النحو التالي: منحة دعم العمال من خلال وزارة العمل بمبلغ 24,658,600 شيكل، ومنحة دعم الأسر من خلال وزارة التنمية الاجتماعية بمبلغ 14,910,500 شيكل.

ودعم "الصندوق" وزارة الصحة الفلسطينية بمبلغ 8,140,639 شيكل، وطلبة وأهالي مخيمات اللجوء والأسر الفلسطينية المتعففة بمبلغ 5,671,073 شيكل، وجمعيات ومؤسسات بما فيها القدس بمبلغ 2,064,787 شيكل.

وزود مخيمات اللجوء الفلسطينية في لبنان وسوريا بمبلغ 2,024,083 شيكل، ومستشفيات القدس بمبلغ 2,413,987 شيكل، وصندوق إقراض الطلبة من خلال وزارة التعليم العالي بمبلغ 1,432,200 شيكل.

وتأسس الصندوق في أبريل/ نيسان عام 2020، بقرار من رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، بعد أن ضربت جائحة كورونا فلسطين.

وكان الهدف من "قفة عز" جمع التبرعات من القطاع الخاص الفلسطيني لمواجهة الفايروس وتداعياته الصحية والاجتماعية والاقتصادية.

وعُيّن في ذلك الوقت طلال ناصر الدين رئيساً للصندوق، بعضوية مجموعة من رجال الأعمال والشخصيات الاقتصادية الفلسطينية.

وشكر ناصر الدين من كل من ساهم بتقديم التبرع المادي من خلال الصندوق، وزملائه أعضاء الصندوق الذين تطوعوا جاهدين في جمع التبرعات.