نقلت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، الأسير فلاح شحادة "السوداني"، إلى زنازين سجن عسقلان بعد شروعه بالإضراب عن الطعام، احتجاجًا على جريمة الإهمال الطبي بحقه، ومماطلة إدارة السجون بتوفير العلاج اللازم له.
وقال نادي الأسير الفلسطيني في تصريح صحفي تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم الأربعاء، إن الأسير "السوداني" عانى منذ شهر من مشاكل في المعدة والقولون، وكان يُحتجز في حينها بسجن النقب الصحراوي.
وأردف نادي الأسير: "بعد مطالبات في حينه جرى نقله إلى مستشفى سوروكا (بمدينة بئر السبع) لإجراء منظار له، إلا أنّه وبشكل مفاجئ، وبعد إجراء المنظار، بدأ يعاني من آلام حادة جدًا في البطن".
وأضاف: "وبعد إجراء فحوص له، تعددت روايات الأطباء حول السبب الذي أدى إلى تفاقم الوضع الصحيّ للأسير السوداني عقب إجراء المنظار، الأمر الذي يؤكد أنّه تعرض لخطأ طبيّ".
ولفت نادي الأسير النظر إلى أنّ إدارة السّجون، نقلت "السوداني" لاحقًا إلى سجن عسقلان، لغرض نقله إلى مستشفى "برزلاي" لمتابعة وضعه الصحيّ.
واستطرد: "إلا أن إدارة السّجن ومنذ نقله وحتى اليوم لم تنفذ ذلك (متابعة وضعه الصحي)، وتماطل في نقله إلى المستشفى، وإجراء الفحوص اللازمة له".
والأسير فلاح شحادة، من محافظة رام الله والبيرة، وسط الضفة الغربية، ومحكوم بالسجن مدة 26 عامًا؛ أمضى منها 19 عامًا، بعد اعتقاله عام 2004.