أطلعت نائب رئيس بلدية الخليل أسماء الشرباتي اليوم الاثنين، نائب مسؤول قطاع الشرق الأوسط في وزارة الخارجية التشيلية ماريا أوخينيا والوفد المرافق لها، على أوضاع مدينة الخليل ومعاناة سكانها جرّاء وجود المستوطنين في قلبها.
وأشارت الشرباتي في بيان وصل "وكالة سند للأنباء"، إلى التحديات والأعباء الإضافية التي ترتبت على كاهل البلدية، بسبب إغلاق شارع الشهداء منذ مجزرة الحرم الإبراهيمي، وإغلاق 500 محل تجاري بقرار عسكري، إضافةً إلى 1500 تم إغلاقهم بسبب إعاقة وصول المواطنين من قِبل الاحتلال.
وأوضحت، أنّ الاحتلال يتعمد إعاقة وتأخير طواقم البلدية من تقديم خدماتهم في المناطق المغلقة والمحاذية للمستوطنات.
وأكدّت الشرباتي، أنّ الانتهاكات الحالية والتي كان آخرها قرار الاحتلال الإسرائيلي بوضع يده على 70 مبنى من ضمنهم مبنى بلدية الخليل بالبلدة القديمة، يُعدُّ مقدمة لتحويلهم إلى وحدات استيطانية.
ولفت، إلى أنّ البلدية تخوض معركة قانونية لإبطال هذه القرارات التعسفية، داعية المجتمع الدولي إلى الوقوف عند مسؤولياته وتقديم الحماية اللازمة للفلسطينيين وممتلكاتهم خاصةً في المناطق التي تخضع للسيطرة الأمنية الإسرائيلية.
وأشادت الشرباتي، بمواقف دولة التشيلي الداعمة للقضية الفلسطينية.
وخلال الزيارة، اصطحب رئيس قسم العلاقات الدولية الأستاذ سعيد الخطيب الوفد في جولة ميدانية إلى البلدة القديمة والمسجد الإبراهيمي الشريف، لاطلاعهم على الأوضاع عن كثب.