أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، مساء اليوم الأربعاء، اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين على عدد من القرى في الأرض الفلسطينية، والمصادقة على بناء 1000 وحدة استيطانية جديدة في الضفة.

وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة سنان المجالي، في بيان، أن الانتهاكات والاعتداءات المتواصلة في الأرض الفلسطينية، تنذر بالمزيد من التصعيد وتمثّل اتجاهًا خطيرًا يجب على المجتمع الدولي العمل على وقفه فورًا.

وشدد، على ضرورة الحول دون تفجّر دوامات العنف التي تهدد الأمن والسلم، والتي سيدفع الجميع ثمنها.

وطالب بضرورة وقف التصعيد الخطير في الأرض الفلسطينية، مؤكدًا أن الإجراءات الأحادية من بناء للمستوطنات وتوسيعها، والاستيلاء على الأراضي وتهجير الفلسطينيين والاعتداء عليهم، هي ممارسات لا شرعية ولا قانونية ومرفوضة ومدانة، وتمثل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي الإنساني، وتقويضًا لأسس السلام وفرص حل الدولتين.

وشن مئات المستوطنين اعتداءات واسعة وعنيفة في عدة مناطق بالضفة الغربية الليلة الماضية واليوم الأربعاء، بحماية من جيش الاحتلال ما أدى لاستشهاد مواطن، وإصابات بالرصاص والحجارة، ودمار هائل في مركبات ومنازل المواطنين.

وتأتي هذه الاعتداءات بعد استشهاد الشابين مهند شحادة، وخالد صبّاح، برصاص الاحتلال، عقب تنفيذهما عملية إطلاق نار قرب مستوطنة "عيلي" الواقعة بين نابلس ورام الله، يوم أمس الثلاثاء، وأدت لمقتل 4 مستوطنين وإصابة 4 آخرين بجروح.