أضرم مستوطنون النيران بمدرسة عوريف الثانوية للبنين جنوب نابلس; ما تسبب في حرق صف فيها وإتلاف الأثاث المدرسي، اليوم الخميس،
وأدانت وزارة التربية والتعليم في بيان، هذا الاعتداء على مؤسسة تعليمية، مؤكدة أنها جريمة تعكس بشاعة المستوطنين وجرائمهم المتواصلة بحق المدنيين العُزل.
وأوضحت الوزارة أن مواصلة اقتراف هذه الجرائم بحق الطلبة والأطفال والكوادر التعليمية، يُعطل استقرار العملية التعليمية، مؤكدة أنها جرائم حرب تتطلب العقاب والردع.
وجددت مطالبتها لمنظمات العالم ومؤسساته الحقوقية بتحمل المسؤولية واتخاذ موقف جاد؛ لفضح هذه الجرائم ووضع حد لها؛ خاصة في ظل ارتفاع وتيرة الاعتداءات على المؤسسات التعليمية وكوادرها.
وتعرضت المدرسة، فجر الأحد الماضي، لاعتداء على مدرسة عوريف الثانوية للبنين، جنوب مدينة نابلس.
وصعدت عصابات المستوطنين وقوات الاحتلال من العدوان على الفلسطينيين في الضفة الغربية، حيث استشهد، يوم أمس الأربعاء، 5 فلسطينيين وأصيب آخرون.
وشن المستوطنون سلسلة هجمات في عدد من المناطق تركزت في محافظتي رام الله والبيرة ونابلس، كان أبرزها في بلدة ترمسعيا بمحافظة رام الله والبيرة، ما أدى إلى استشهاد فلسطيني وإصابة 13 بالرصاص الحي بينها خطيرة، كما أحرقوا عددا من المنازل والمركبات، بحماية قوات الاحتلال.