الساعة 00:00 م
السبت 27 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.79 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

"السيسي" يطالب بدعم مسار لإدارة ديون الدول الفقيرة

حجم الخط
السيسي.jpg
القاهرة – وكالات

طالب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الدول المشاركة في القمة الدولية لميثاق التمويل العالمي الجديد، المقامة بالعاصمة الفرنسية باريس، بدعم مسار يخلق وسائل جديدة لإدارة ديون الدول الفقيرة، وبحث مبادلة تلك الديون.

وتستضيف فرنسا اليوم الخميس، عدد من قادة العالم من دول الشمال والجنوب ورؤساء مصارف وشركات كبرى في قمة ميثاق التمويل العالمي الجديد، لمناقشة الوضع الاقتصادي الدولي ومواجهة التحديات المشتركة، وبحث طرق إصلاح صندوق النقد والبنك الدوليين.

ودعا "السيسي" خلال فعاليات المائدة المستديرة "طريقة جديدة: شراكات النمو الأخضر" اليوم الخميس، صندوق النقد الدولي إلى تعليق أو إلغاء الرسوم الإضافية للقروض وقت الأزمات.

وقال إن "الإصلاح المنشود يجب أن يتضمن إعادة تخصيص حقوق السحب المرتبطة بصندوق النقد، وتطوير سياسات بنوك التنمية متعددة الأطراف لتعظيم قدرتها على الإقراض، وتيسير نفاذ الدول النامية للاقتراض".

وأضاف أنه يجب تعزيز الحوار بين البنوك ووكالات التصنيف الائتماني لزيادة قدرتها على الإقراض، دون المساس بتصنيفها"، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولي توافق، خلال قمة شرم الشيخ للمناخ العام الماضي، على المطالبة بكثير من هذه الإصلاحات.

وبيّن أن مصر بحاجة إلى تفهم شركائها في التنمية لتأثير التحديات العالمية عليها، وعلى الدول النامية الأخرى التي تواجه الظروف نفسها، مضيفًا: أن رؤية بلاده في تحقيق النمو الأخضر ترتكز على توفير فرص العمل، والعيش الكريم.

وأكد أنه يجب معالجة الاختلالات الهيكلية للنظام المالي العالمي، لكونها تحدّ من قدرته على الاستجابة السريعة والفعالة مع الأزمات.

وأوضح أن بلاده أطلقت برنامجاً للاستفادة من مياه الصرف الزراعي، واستطاعت معالجة 13 مليون متر مكعب من المياه لاستخدامها أكثر من مرة، بسبب صعوبة توفير مياه إضافية كحصص من نهر النيل في هذه المرحلة.

وتابع أن "برامج الطاقة الجديدة والمتجددة، ومعالجة المياه، وتحسين شبكة الطرق، وتوفير وسائل نقل كهربائية، وغيرها من مشاريع البنى الأساسية كلفت مصر أموالاً ضخمة جداً، ولذلك نطالب شركاء التنمية، ومؤسسات التمويل الدولية، بمراعاة مثل هذا الأمر خلال الفترة المقبلة".

وتواجه مهمة صعبة لجمع السيولة المطلوبة لسداد فاتورة ديونها الخارجية، بعدما ارتفع الاقتراض الخارجي في الأعوام الثمانية الماضية، إلى أربعة أضعاف، للمساهمة في تمويل بناء عاصمة إدارية جديدة، وتشييد بنى تحتية، وشراء أسلحة، ودعم عملة مبالغ في تقدير قيمتها.