الساعة 00:00 م
السبت 27 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.79 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

خاص مطارنة: زيارة نتنياهو للحرم الإبراهيمي محاولة لحسم الصراع الديني

حجم الخط
e4731994-46ea-4cf5-bc53-02687283bae0.jpg
القدس-وكالة سند للأنباء

قال مطارنة ورهبان مسيحيون، إن سياسة إسرائيل ضد المقدسات، وآخرها زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو للحرم الإبراهيمي، "محاولة لحسم الصراع الديني لصالح تهويدها.

وعدّ المطران أنطوان ضو رئيس الحوار المسيحي الإسلامي في لبنان، الاستهداف الإسرائيلي للمقدسات الدينية بـ"الاعتداء السافر والمستفز" لمشاعر المسلمين والمسيحيين على حد سواء.

وقال ضو لـ "وكالة سند للأنباء"، إن "إسرائيل، تريد حسم الصراع الديني لصالحها، من خلال الاعتداء على المقدسات الدينية، التي جعلتها موضع استهداف لإضفاء الصبغة الدينية على الصراع.

وأِشار إلى وجوب الحفاظ على الأوقاف الدينية كواجب ديني ووطني وإنساني، مضيفا: "رسالتنا أن نحمي مقدساتنا ولقد تعطلت رسالة القدس بعد الاحتلال الذي جعلها عاصمة له".

وأوضح أن الهدف الإسرائيلي، يتمثل في تفريغ المدن الفلسطينية، من الوجود الإسلامي والمسيحي فيها وتهويدها كاملا.

من جانبه، رأى الأرشمندريت الأب عبد الله يوليو راعي كنيسة الروم الكاثوليك برام الله، أن الزيارة تأتي في سياق الضم الديني والاستيطاني للضفة الفلسطينية بكل ما فيها للاحتلال.

وقال يوليو لـ "سند للأنباء"، إن إسرائيل تسابق الزمن للاستيلاء على المقدسات الدينية والأرض الفلسطينية، ضمن مشروعها الاستيطاني.

وعدَّ الاعتداء على الحرم الابراهيمي او المسجد الأقصى، بمنزلة "عدوان على المقدسات الدينية الفلسطينية بمختلف تنوعاتها الإسلامية والمسيحية".

وأكدّ أن العدوان يأتي كنتيجة طبيعية في ظل غياب منظومة العدالة الدولية وصمت المجتمع الدولي تجاه الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين.

وأشار يوليو، الى وجود تواصل مع المؤسسات والمرجعيات الكنسية حول العالم لدفع إسرائيل للتوقف عن عدوانها تجاه المقدسات الدينية.

 بدوره، أكدّ الأب عطا الله حنا رئيس أسقف سبسطية الروم، أنّ العدوان الإسرائيلي على الحرم الابراهيمي، يأتي في سياق إرهاب الدولة التي تمارسها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.

وقال حنا، لوكالة سند للأنباء إن "هذا الاعتداء يعبر عن حالة الخوف والفشل الذي يعاني منه بنيامين نتنياهو وقلقه من الإطاحة بمستقبله السياسي، فيلجأ للتحالف مع اليمين المتطرف واعطائه الوعود التي لا يملكها لكسب صوته".

وأشار إلى أنَّ الانقسام السياسي والتطبيع العربي شكل بيئة مواتية لاستمرار هذا العدوان، إضافة لشعور نتنياهو أن الوقت بات مواتياً لتنفذ مخططه التهويدي بحق مدينة القدس.