علق الأسير محمد أحمد دنديس مساء اليوم الإثنين، إضرابه المفتوح عن الطعام، والذي استمر تسعة أيام رفضاً لاعتقاله الإداري.
وقال نادي الأسير في بيان مقتضب تلقته "وكالة سند للأنباء" إن الأسير دنديس (25 عاماً)، علق إضرابه المفتوح عن الطعام، بعد وعود بتحديد سقف اعتقاله الإداري.
والأسير دنديس معتقل منذ آذار/ مارس الماضي، وهو أول اعتقال يتعرض له.
والاعتقال الإداري؛ هو اعتقال سياسي لا يخضع لأي مسوغ قانوني أو ملفات إدانة أو محاكم عادلة، استغل فيه الاحتلال إجازة القانون الدولي لاستخدام هذا النوع من الاعتقال، واستخدمه كعقاب جماعي بحق الشعب الفلسطيني.
وبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال حتّى نهاية مارس الماضي قرابة الـ 5000 أسير؛ بينهم 34 أسيرة، و160 طفلاً قاصرًا، ونحو 1083 معتقلًا إداريًا؛ بينهم 19 طفلًا وأسيرتان و15 صحفيًا و5 نواب في المجلس التشريعي.