أكدت حركة "حماس" على أن مصادقة حكومة الاحتلال الإسرائيلية، على شرعنة بؤرة استيطانية جديدة، قرب قرية عيلبون في الجليل المحتل، هي سرقة وجريمة لن في محو الهوية الوطنية الفلسطينية.
جاء ذلك في بيان لها، تلقته "وكالة سند للأنباء" مساء اليوم الأحد، عقب مصادقة حكومة الاحتلال على اعتماد بؤرة استيطانية جديدة مقامة فوق الأراضي الفلسطينية المحتلة في الجليل، والشروع في تحويلها إلى تجمّع استيطاني باسم "رامات أربيل".
وقالت "حماس" في بيانها، إن مصادقة الاحتلال على شرعنة واعتماد هذه البؤرة، هو جريمة وسرقة علنية لأراضي الشعب الفلسطيني لن تفلح في محو هويّتها الوطنية.
وشددت على أن مضي حكومة الاحتلال الفاشية في مخططات تهويد الجليل، واستخدامها تشكيلات لعصابات المستوطنين الإرهابية، بهدف السيطرة على الأراضي وترهيب الفلسطينيين، فيه استعادة لمشاهد التطهير العرفي الذي نفّذته العصابات الصهيونية بحقّ شعبنا عام 1948.
واعتبرت ذلك "إرهاب دولة منظّمًا لن ينجح في عزل شعبنا عن أرضه، ولن يُقابَل إلا بمزيد من الصمود والثبات، وتصعيد المقاومة حتى تحرير الأرض ونيل الحرية والاستقلال".