قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن مصادقة "الكنسيت" الإسرائيلي، على قانون سحب الهوية الإسرائيلية من منفذي العمليات الفدائية والأسرى، هو تشريع للـ"أبرتهايد"، والتطهير العرقي.
وأدانت الخارجية في بيان، مساء اليوم الأربعاء، إقرار "الكنيست" لقانون سحب الجنسية، مؤكدة أن إفلات الاحتلال من العقاب، يشجعه على التمادي في التنكيل بالفلسطينيين، ومصادرة أرضه.
واعتبرت أن تشريع هذا القانون يعتبر تصعيدا خطيرا في الأوضاع وجرها نحو الانفجار الشامل، مشددة أن الاحتلال يستخف بجميع الجهود والمواقف الرامية لتحقيق التهدئة.
وأكدت الوزارة أن إقرار مثل هذا القانون يضفي المزيد من المصداقية على التوجه الفلسطيني، لتدويل قضيته وعرضها على مؤسسات الأمم المتحدة والمحاكم الدولية.
وصادق "الكنسيت" الإسرائيلي مساء اليوم، بالقراءة الثانية والثالثة على قانون سحب الهوية الإسرائيلية من منفذي العمليات الفدائية والأسرى وترحيلهم إلى مناطق السلطة الفلسطينية.