قُتل شخصان، الليلة الماضية، في جريمتي إطلاق نار ارتُكبتا في عرابة ويركا، بالداخل الفلسطيني المحتل.
وقدّم طاقم طبي الإسعافات الأولية لمصاب يبلغ من العمر 40 عامًا، جرّاء تعرضه لإطلاق النار في يركا، مشيرًا إلى أن المصاب، توفي متأثرا بجراحه الحرجة قرب المركز الطبي للجليل (مستشفى الجليل الغربي).
وفي عرابة، قتل الشاب أمين فلاح عاصلة (عفونة) في العشرينات من عمره، جراء تعرضه لجريمة إطلاق النار في المدينة.
وتبيّن أن الجريمة أسفرت عن إصابة شاب آخر بجروح تتراوح بين متوسطة وطفيفة، وعملت الطواقم الطبية على نقل المصاب والقتيل للمشافي القريبة.
وأفادت مصادر محلية بأن الضحيتين هما شقيقان من مدينة عرابة؛ وتعرضا لإطلاق النار خلال تواجدهما قرب محل تجاري في المدينة، على خلفية لم تتضح بعد.
وتشير المعطيات إلى ارتفاع حاد يصل إلى نسبة 250% في عدد ضحايا الجريمة في المجتمع الفلسطيني، خلال الثلث الأول من العام الجاري، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
ويشهد المجتمع العربي سلسلة لا متناهية من أحداث العنف وجرائم القتل، في الوقت الذي تتقاعس الشرطة عن القيام بعملها في لجم الجريمة وملاحقة عصابات الإجرام وتقديم الجناة إلى القضاء.
