قتل فلسطينيان، بجريمتي إطلاق نار بالداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، أحدهما بالناصرة والآخر في النقب.
وقالت مصادر محلية، إن رجلًا أربعينيًا، قتل صباح اليوم الثلاثاء، في جريمة عنف وقعت داخل محل تجاري في مدينة الناصرة، كما أسفر الحادث عن إصابة شابين آخرين في الثلاثينات، وصفت جراح أحدهما بالخطيرة والآخر بالمتوسطة.
وقالت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، إنها فتحت تحقيقا في ملابسات إطلاق النار، وأنها باشرت بعمليات تمشيط للبحث عن المشتبهين المتورطين في الجريمة.
كما أُعلن عن معين محمد قعدان (46 عامًا) من قرية شقيب السلام في منطقة النقب، متأثرا بجراحه البالغة التي أصيب بها قبل أيام في جريمة إطلاق نار.
وأفادت مصادر محلية أن قعدان تعرض لإطلاق نار داخل خيمة كان يقطن فيها، على ما يبدو في سياق خلاف على قسائم أرض.
وتتصاعد الجريمة في الداخل الفلسطيني المحتل، في ظل تقاعس شرطة الاحتلال الإسرائيلية وتواطئها مع منظمات الإجرام وغياب الخطط الحكومية لمكافحة الجريمة.
وبحسب إحصائية أوردها موقع "عرب 48"، بلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل بين الفلسطينيين بالدال الفلسطيني المحتل، منذ مطلع العام 2025 ولغاية اليوم، إلى 120 قتيلا، بينهم 7 نساء؛ بحسب المعطيات المتوفرة.
وتُظهر الإحصاءات أن 102 من الضحايا قتلوا بإطلاق نار، و63 منهم في سن 30 عامًا أو أقل، فيما قُتل 8 على يد عناصر من الشرطة.