نفذ مقاوم فلسطيني، مساء اليوم الخميس، عملية إطلاق نار، قرب مستوطنة "كدوميم" شرق مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية.

وتبنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" تنفيذ عملية إطلاق النار في "كدوميم"، ونعت منفذها الشهيد القسامي أحمد ياسين غيظان.

والمنفذ أحمد ياسين غيظان (19 عامًا) من قرية قبيا غرب رام الله، وسط الضفة الغربية.

وقالت "حماس" في بيان لها، إن "الشهيد أحمد ياسين غيظان إذ ينتقم اليوم لدماء أبناء شعبنا في عقر المستوطنة التي يقطنها الوزير المتطرف بتسلئيل سموتريتش، ليعزّز خط أحفاد الشيخ المجاهد أحمد ياسين مؤسس حركتنا المجاهدة، الذين ما زالوا يضربون عمق الاحتلال في تل أبيب، وآخرهم شهيدنا المجاهد عبد الوهاب خلايلة".

وأكدت كتائب القسام في بيان لها، أن عملية الشهيد أحمد ياسين غيظان تأتي "كردٍ سريع على عدوان الاحتلال وتغوله على أهلنا وشعبنا في مخيم جنين، ورداً على تدنيس مقدساتنا، وتمزيق المصحف الشريف في بلدة عوريف".

وأضافت الكتائب أنها "إذ تعلن مسؤليتها عن العملية -التي جاءت لتقول للوزير المجرم "سموتريتش" بأن القسام كاد أن يطرق عليك باب بيتك- فإنها تعد الاحتلال بالمزيد، فمن يزرع القتل والإجرام ضد أبناء شعبنا لن يحصد سوى الموت والرعب والهزيمة".

وفي السياق، قالت قناة "كان" الإسرائيلية، إنه على غير العادة، فقد تبنى الجناح العسكري لحماس رسميًا عملية "كدوميم".

وأشارت "كان" إلى أن منفذ العملية الشهيد أحمد ياسين غيظان، ليس له أي سوابق أمنية، ولم يتم اعتقاله لدى أجهزة الشاباك من قبل.

وأوضحت أن "حماس" تنتقل من الوقوف السري خلف بعض العمليات في الضفة إلى الإعلان الرسمي.

وتابعت أن مسؤولية ذلك تتحمله الحكومة اليمينية، التي تمنح قيادة حماس بغزة مزايا من أجل شراء الهدوء، وفق زعمها.

وأدت عملية "كدوميم" التي نفذها الشهيد أحمد غيظان إلى مقتل جندي إسرائيلي، وإصابة آخر.