أنهت محكمة الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس اليوم الثلاثاء، الحبس المنزلي المفروض على الصحفية الفلسطينية لمى غوشة.
وقالت مصادر إعلامية، إن محكمة الاحتلال فرضت على الصحفية "غوشة" 9 أشهر عمل لصالح الجمهور، و6 أشهر وقف تنفيذ مدة 3 سنوات، بالإضافة إلى دفع غرامة مالية 4500 شيقل.
وطالب ناصر عودة محامي الصحفية لمى غوشة، بعقد جلسة استئناف على الحكم.
واعتقلت سلطات الاحتلال الصحفية لمى غوشة (30 عامًا) من منزل عائلتها في حي الشيخ جراح بالقدس في أيلول/ سبتمبر 2022، بعد مصادرة حاسوبها وهاتفها، وجرى تمديد اعتقالها خمس مرات، علمًا أنها متزوجة وأم لطفلين، كما أنها طالبة ماجستير في برنامج الدراسات الإسرائيلية بجامعة بيرزيت.
وبعد نحو أسبوعين من اعتقالها، أفرج الاحتلال عن "غوشة" وحوّلها للحبس المنزلي، وحرمها من استخدام الحاسوب، أو الهاتف الذكي أو الانترنت.