قال رئيس منتدى التواصل الأوروبي الفلسطيني، زاهر بيراوي، إن مغادرة وزيرة الخارجية السويدية مارغو فالستروم لموقعها الحساس خسارة كبيرة للشعب الفلسطيني.
وأعرب بيراوي في تصريح صحفي له اليوم السبت، عن ثقته بأنها ستستمر فالستروم في دعم الحقوق الفلسطينية خارج المؤسسة الرسمية.
ورأى أنه "ربما تُساهم فالستروم دعمها للحقوق الفلسطيني بشكل أفضل بعيدًا عن قيود العلاقات الرسمية بين الدول".
ووصف وزيرة الخارجية السويدية بأنها "صديقة الشعب الفلسطيني".
وشدد على أن "هذه الوزيرة القوية والقيادية البارزة في حزب العمال الديمقراطي الاجتماعي السويدي، من أقوى الداعمين للحقوق الفلسطينية في المشهد السياسي الأوروبي".
وأردف: "كان لها الفضل الأول في اعتراف السويد اعترافا كاملًا بالدولة الفلسطينية عام 2014 إثر فوز الحزب في الانتخابات التي جرت في أكتوبر من ذلك العام".
وتابع: "نأمل أن يتم اختيار وزير خارجية جديد يسير على نهج فالستروم وينفذ سياسات الحزب الحاكم بزعامة ستيفان لوفان، الداعمة للقضايا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية".
واستعرض بيراوي مواقف فالستروم السياسية القوية، وأبرزها تصريحها الذي أغضب دولة الاحتلال وكاد يؤدي إلى أزمة في العلاقات بين البلدين.
وبيّن أنها كانت قد ربطت بشكل غير مباشر بين التطرف في العالم وبين الاحتلال الإسرائيلي والإرهاب الذي تمارسه إسرائيل بحق الفلسطينيين.
وقدمت "فالستروم" استقالتها لرئيس الحكومة السويدية لأسباب شخصية وعائلية، وطالبته بقبولها في أقرب وقت ممكن.