أكدت حركتا حماس والجهاد الإسلامي اليوم السبت، أن جرائم الإعدام التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين بالضفة الغربية والقدس، لن تحقق له أمناً، وأن المقاومة مستمرة حتى دحره عن أرض فلسطين.

جاء ذلك في بيانين منفصلين نعت فيهما الحركتين الشاب فوزي هاني مخالفة (18 عامًا) الذي ارتقى الليلة الماضية في بلدة سبسطية شمال غرب نابلس، بعدما أطلق الاحتلال 40 رصاصة تجاه مركبته ليخترق عدد كبير منها جسده، فيما فجرت إحدى الرصاصات رأسه، وأصابت إحداها صديقه قبل اعتقاله.

وشددت حركة "حماس" على مواصلة الشعب الفلسطيني ومقاومته الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى، مهما بلغت التضحيات.

ودعت في بيانها لقطع الطريق على المستوطنين، وتصعيد المقاومة، والتصدي للاحتلال بكل السبل والأدوات المتاحة.

بدورها، أوضحت حركة "الجهاد الإسلامي" أن تمادي الاحتلال في جرائمه البشعة لن تطفئ جذوة المقاومة المشتعلة، إنما ستزداد غضباً.

وجاء في بيانها أنّ "على العدو أن يعلم أن مقاومتنا حاضرة لردعه والدفاع عن أرضنا ومقدساتنا".

وتستخدم قوات الاحتلال الإسرائيلي الإعدامات الميدانية بالرصاص الحي، ضمن سلسلة من الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها ضد الإنسانية في الضفة الغربية، علمًا أن 209 فلسطينيين استشهدوا منذ بداية العام، من بينهم 23 استشهدوا خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من شهر تموز/ يوليو الجاري.