الساعة 00:00 م
الجمعة 26 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.76 جنيه إسترليني
5.37 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.08 يورو
3.8 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

إسرائيل ترجح عقد لقاء بين ترامب و روحاني

حجم الخط
161206095438-01-hassan-rouhani-donald-trump-split.jpg
القدس-وكالة سند للأنباء

رأت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، أن انعقاد لقاء قريب بين الرئيسين الأميركي، دونالد ترامب، والإيراني، حسن روحاني، "مفروغ منه"، تقريبًا.

وكتب، محلّل الشؤون العسكريّة في صحيفة "هآرتس"، عاموس هرئيل، أنَّ هذه القناعات تبلورت عقب اللقاء الذي جمع رئيس الحكومة نتنياهو، بوزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، في لندن، الخميس الماضي.

وأشار هرئيل، إلى أنَّ الاستعداد الأميركي لمفاوضات مباشرة مع إيران، من الممكن أن يؤدي، لاحقاً، إلى توقعات من "إسرائيل" لكبح الاحتكاك العسكري مع حزب الله، والحرس الثوري الإيراني.

واستدرك، أن الجيش الإسرائيلي، "لم يحصل على أية توجيهات في هذا السياق حتى الآن".

من جانبها، لفتت المراسلة السياسية للصحيفة ذاتها، نوعا لنداو، إلى عدة "تصرفات غامضة"، لنتنياهو أثناء انعقاد الاجتماع المذكور.

ومن هذه التصرفات: عدم الإدلاء بتصريحات أمام الصحافيين، وعدم تصوير بداية اللقاء كما هو متّبع، ونصب كاميرات في صناديق الاقتراع وادعائه أن هناك من يحاول سرقة الانتخابات.

وسعى نتنياهو لإبراز ذلك، رغم أنه في جولة خارجية، بدلاً من التركيز على الملف الإيراني، حسب لنداو.

وأضافت، لنداو أنّ تصريحات إسبر، في اليوم الذي تلا اللقاء، الجمعة، توضح سبب تصرّفات نتنياهو الغامضة.

وكان إسبر قال إن "إيران، على ما يبدو، تقترب من وضع يمكننا فيه إجراء مباحثات فيه"،

ويتّفق هرئيل ولنداو على أن لقاء إسبر هو الهدف الرئيسي لزيارة نتنياهو للندن، لا لقاء رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون.

ووفق هرئيل ولنداو، فإنه، ورغم النبرة التصاعدية في الاتهامات بين الولايات المتحدة وبين إيران إلا أن التقديرات الإسرائيلية هي أنّ الطرفين يعملان على إنضاج الأجواء تدريجيًا لعقد لقاء.

وأشارا هرئيل، قد يكون على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، نهاية أيلول/ سبتمبر الماضي. بحسب هرئيل.

 في حين "يصلّي نتنياهو"، بحسب لنداو، ألا يكون هذا اللقاء قبل انتخابات الكنيست المقرّرة في 17 أيلول/ سبتمبر المقبل.

وتطرّق هرئيل إلى الظروف داخل الإدارة الأميركيّة، فأشار إلى أنّ الشخص الذي قاد الخطّ الصقوري داخلها، أي مستشار الأمن القومي، جون بولتون، "فقد بريقه" عند ترامب.

وأشارت صحيفة "واشنطن بوست"، إلى أن ترامب أبعد بولتون عن عدد من القضايا، من المفاوضات الجارية في الدوحة مع حركة طالبان، حتى أنه منع من الاطلاع على البروتوكولات دون مرافق.

كما توقّع هرئيل أن يصطّف وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، وأركان الإدارة إلى جانب سياسة ترامب الجديدة تجاه إيران.

والخميس الماضي، قال نتنياهو إنه "لا يحدد للرئيس الأميركي مع من يجتمع ومتى"، إلا أنه استدرك بالقول إنه حتى لو تم عقد هذا الاجتماع، "سيشارك ترامب في هذه المحادثات بنهج أكثر تحكمًا وحزمًا مما كان عليه حتى الآن".

وأضاف أنه لا يعتقد أن إدارة ترامب قد تخلت عن الخطوط الحمراء الـ 12 التي حددها وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، مقابل تطبيع العلاقات مع واشنطن.

والشهر الماضي، أشارت تقارير صحافية إسرائيلية أن طاقم نتنياهو بذل جهودا حثيثة للوصول إلى الرئيس الأميركي خلال مشاركته في قمة مجموعة دول السبع، لحث ترامب على عدم الاجتماع بوزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إلا أن ترامب لم يستجب لهواتف نتنياهو وطاقمه.