نفى مصدر رسمي سوري، اليوم الثلاثاء، أن يكون الرئيس السوري أحمد الشرع قد التقى رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، في أبو ظبي.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن مصدر في وزارة الإعلام نفيه "صحة ما يتم تداوله بشأن انعقاد أي جلسات أو اجتماعات بين الرئيس أحمد الشرع ومسؤولين إسرائيليين".
وكانت تقارير صحافية تداولتها وسائل إعلام إسرائيلية، ادعت أن لقاءً عقد، أمس الإثنين، بين الشرع وهنغبي في أبو ظبي، وسط تقارير عن اتصالات بين الجانبين.
وجاء هذا الادعاء على الرغم من أن هنغبي يرافق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، في زيارته للولايات المتحدة، وقد شارك في اللقاء مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وحسب مصادر صحفية إسرائيلية، فإن هنغبي رافق نتنياهو على متن الطائرة الرئاسية التي أقلّته إلى واشنطن مساء الأحد، حيث وصلا صباح الإثنين، وشارك في اللقاء الذي جمع نتنياهو بترامب فجر اليوم.
وكان ترامب قد أعلن، خلال لقائه مع نتنياهو في البيت الأبيض، أن قرار رفع العقوبات عن سورية جاء "بناءً على طلب العديد من دول الشرق الأوسط، من بينها نتنياهو".
وصرح ترامب بأن رفع العقوبات عن سورية "جاء بطلب من دول عربية وإقليمية عدة، بينها السعودية وتركيا"، ولفتت التقارير إلى أن هذه الخطوة ارتبطت بمفاوضات غير رسمية مع الإدارة السورية تهدف إلى اتفاق أمني محدود مع "إسرائيل"، وليس إلى اتفاق تطبيع شامل.
وخلال جولة ترامب الخليجية، في مايو/ أيار الماضي، التقى الشرع في العاصمة السعودية الرياض، وحثّه خلال اللقاء على الانضمام إلى "اتفاقيات أبراهام" وطرد الجماعات الفلسطينية المسلحة.
وأمس الإثنين، بدأ الشرع جولة خليجية من العاصمة الإماراتية أبو ظبي، التقى لالها رئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، وبحثا سبل تطوير العلاقات الثنائية والتعاون في مختلف المجالات، بالإضافة إلى ملفات إقليمية ودولية، بحسب وكالة "سانا".