قالت "الجبهة الشعبية" لتحرير فلسطين اليوم الثلاثاء، إن الهجمة الإسرائيلية التي تطال الأسرى في سجون الاحتلال، واستمرار سحب منجزاتهم، جزء لا يتجزأ من الهجمة الشاملة على الشعب الفلسطيني، محذرةً من أن ذلك سيُفجر الأوضاع في السجون.

وشددت "الشعبية" في بيان صدر عن أسراها في السجون، أن الأمر يتطلب وضع قضية الأسرى ومعاناتهم في صلب الأولويات الوطنية والنضالات.

وطالبوا في البيان الذي اطلعت عليه "وكالة سند للأنباء" بضرورة بقاء قضية الأسرى في سجون الاحتلال حاضرة في الفعاليات والأنشطة الوطنية والعربية والأممية كافةً.

ونوه البيان إلى أن الاحتلال يُواصل سياساته التنكيلية والقمعية بحق الحركة الأسيرة، مستهدفًا الانقضاض على منجزات الحركة الأسيرة، التي كان من أبرز مظاهرها مهاجمة الأسيرات.

ولفت النظر إلى الاعتداء على الأسيرتين عطاف جرادات وآمنة شاهين في سجن الرملة، والاكتظاظ الشديد خاصة في سجن "النقب الصحراوي"، ومواصلة سياسة الإهمال الطبي،

وجاء في البيان: "إن ما يجري الآن من تصعيدٍ ممنهج بحق الأسرى ينذر بانفجارٍ كبيرٍ في السجون كافةً، ولا خيار أمام الأسرى إلا التصدي لهذه الهجمة بكل الأشكال".

وأكدت الجبهة الشعبية أنها على استعداد لخوض معركة مواجهة مفتوحة مع الاحتلال إذا استمر في سياساته بحق الأسرى.

وطالبت، قادة فصائل العمل الوطني والإسلامي بوضع قضية الأسرى على جدول أعمال الحوار الوطني الشامل في اللقاء القادم بالقاهرة، واعتبارها قضيّةً متفجّرةً بحاجة لتضافر الجهود الوطنيّة لإسناد الأسرى بكلّ الأشكال.

وتعتقل سلطات الاحتلال في سجونها قرابة 5 آلاف فلسطيني، بينهم 31 أسيرة و160 طفلا وقاصراً و700 مريض و1083 معتقلًا إداريًا، وفق معطيات فلسطينية رسمية.