حذّرت الرئاسة الفلسطينية اليوم الثلاثاء، من انفجار الأوضاع إثر مواصلة الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني والتي أسفرت عن استشهاد 3 شهداء في نابلس والنقب والقدس.

وحمل الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في تصريحاتٍ إذاعية، اليوم للثلاثاء، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد، معتبرًا استشهاد 20 مواطنًا منذ بداية عام 2022 وحتى اليوم "جريمة حرب".

وشدد "أبو ردينة" على أن الشعب لن يقبل بإجراءات الاحتلال المتواصلة بحقه، ولديه جميع الخيارات للتحرك على كافة الساحات، للحفاظ على حقوقه، ومواجهة الاحتلال، مبينا أن هناك لجانا تعمل لتنفيذ قرارات المجلس المركزي.

وأكد أن الحكومة الإسرائيلية رافضة للسلام وتلعب بالنار، مطالبًا إسرائيل بالالتزام بوقف كل الإجراءات أحادية الجانب وفق الاتفاقيات الموقعة.

وأنذر "أبو ردينة" من التعامل بازدواجية المعايير، مجددًا مطالبة الإدارة الأمريكية بتحمل مسؤولياتها في وقف عدوان الاحتلال المتصاعد بحق الشعب الفلسطيني.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية صباح اليوم، عن استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة 9 مواطنين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس والقدس والنقب.

والشهداء هم: الفتى نادر هيثم ريان (17 عامًا)، من مخيم بلاطة شرق نابلس، الشاب علاء شحام من قلنديا، سند سالم الهربد من النقب.