قالت الرئاسة الفلسطينية صباح اليوم الأربعاء، إنّ الصمت الدولي هو الذي شجّع الاحتلال الإسرائيلي على التمادي في ارتكاب جرائمه ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكد الناطق باسم الرئاسة في بيانٍ مقتضب تلقته "وكالة سند للأنباء"، أن غياب محاسبة الاحتلال جعل الاحتلال يتمادى بقتل الفلسطينيين والتي كان آخرها جريمة إعدام الطفل محمد فريد شوقي الزعارير (15 عامًا) قرب بلدة السموع جنوب الخليل، والشاب مهند المزارعة شرقي القدس.
وعصر أمس الثلاثاء، استشهد الشاب مهند محمد المزارعة (20 عامًا) من بلدة العيزرية بالقدس، جراء إصابته برصاص الاحتلال في مستوطنة معاليه أدوميم، ولاحقًا استشهد الطفل محمد الزعارير بعد إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار عليه في الخليل.
وبارتقاء "المزارعة" و"الزعارير" يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين منذ بداية العام الحالي إلى 216 شهيدًا، من الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة والداخل المحتل.