أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد، ست عائلات من تجمع القبون البدوي شرق مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، على مغادرة مساكنها وسط الاعتداءات والتهديد المتواصل بحقها من المستوطنين والاحتلال.
وقال المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات في تصريحٍ صحفي، إن العائلات الست غادرت مساكنها تحت وطأة الاعتداءات المتتالية للاحتلال ومستوطنيه.
وأضاف "مليحات" أن عدد الأفراد الذين اضطروا إلى المغادرة من التجمع بلغ 36 فردًا من عائلة "الكعابنة"، الذين هجروا من أراضيهم في نكبة فلسطين عام 1948، ليواجهوا اليوم نكبة جديدة.
وأضاف مليحات أنّ مغادرة التجمعات البدوية تمثل نكبة جديدة وتطهيرًا عرقيًّا، وتخلق تخوفًا بنزوح تجمعات أخرى تتعرض لهجمات المستوطنين بالتواطؤ مع جيش الاحتلال وشرطته.
وفي أواخر شهر أيار/ مايو الماضي، رحلت 37 عائلة من تجمع عين سامية القريب من بلدة كفر مالك من بينهم 78 طفلًا، فككوا منازلهم وقرروا الرحيل عن تجمعهم؛ بسبب الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحقهم، وهدم عدد من منازلهم، إضافة إلى المدرسة الوحيدة التي كانت موجودة في التجمع.