الساعة 00:00 م
السبت 04 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.24 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.72 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

5 أسرى يواصلون إضرابهم رفضاً لاعتقالهم الإداري

حجم الخط
الإضراب عن الطعام
رام الله - وكالة سند للأنباء

يواصل خمسة معتقلين إداريين إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي؛ رفضًا لاعتقالهم الإداريّ.

وأكد نادي الأسير الفلسطيني أن المعتقلين الأربعة سيف قاسم حمدان، أسامة ماهر خليل، قصي جمال خضر، وصالح رأفت ربايعة مستمرون في إضرابهم لليوم الثامن، أما المعتقل كايد الفسفوس فهو مضرب منذ أربعة أيام.

وأشار النادي في بيان صحفي إلى أن المعتقل سيف حمدان (29 عاماً) من بلدة برقة بنابلس، معتقل منذ الرابع من أكتوبر/ تشرين الثاني 2022، ويقبع في زنازين سجن نفحة.

أما المعتقل صالح ربايعة (22 عاما)، من بلدة ميثلون في جنين، معتقل منذ الثامن من فبراير/ شباط للعام الجاري، ويقبع في زنازين سجن نفحة.

ويعتقل الاحتلال الشاب قصي خضر (25 عامًا)، من مخيم الأمعري برام الله، منذ 14ديسمبر/ كانون الأول 2022، وهو معتقل سابق أمضى 14 شهراً في سجون الاحتلال وبعد الإفراج عنه بفترة وجيزة، أعاد الاحتلال اعتقاله.

والأسير أسامة خليل (23 عامًا) من مخيم الفارعة، معتقل منذ 17مايو/ أيار 2022، حيث يقبع كذلك في زنازين سجن نفحة.

ولفت نادي الأسير إلى أن المعتقل كايد الفسفوس (34 عامًا) من مدينة دورا، معتقل منذ الثاني من مايو 2023، وهو معتقل سابق أمضى نحو 7 سنوات في سجون الاحتلال.

وبدأت مواجهة الأسير فسفوس للاعتقال منذ عام 2007، إذ خاض إضرابًا عن الطعام في نهاية شهر أيار وبداية حزيران المنصرم، استمر 9 أيام، وعلّقه بعد وعود تقضي بتحديد سقف اعتقاله الإداريّ.

وخاض الفسفوس في 2021 إضرابا ضد اعتقاله الإداريّ، واستمر 131 يوماً، وكذلك عام 2019، ويقبع اليوم في زنازين سجن النقب، يذكر أن أشقائه جميعاً تعرضوا للاعتقال، وهو متزوج وأب لطفلة.

وأصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ مطلع العام الجاري قرابة الـ 1600 أمر اعتقال إداري (جديد وتجديد)، فارتع عدد الأسرى الإداريين إلى أكثر من 1200، وهي النسبة الأعلى منذ سنوات.

والاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون "إسرائيل" هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمارس هذه السياسة.

وتتذرع سلطات الاحتلال وإدارة السجون بأن المعتقلين الإداريين لهم "ملفات سرية" لا يمكن الكشف عنها مطلقا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه.