أعلنت قيادة الجبهة الشعبية في سجون الاحتلال، مساء اليوم الأحد، عن نيتها البدء في تنفيذ أولى خطواتها النضالية للضغط على الاحتلال الإسرائيلي يوم الثلاثاء القادم؛ إثر الهجمة الواسعة التي شنها الأخير على قادة الشعبية في السجون.

وكشفت الشعبية في بيان مقتضب نشره مركز حنظلة للأسرى والمحررين، ووصل "وكالة سند للأنباء"، عن ثلاث خطوات في إطار الضغط على الاحتلال.

وتعتزم الشعبية الشروع بخطواتها الاحتجاجية يوم الثلاثاء القادم، وذلك بتعطيل عملية العدّ، وتعطيل الفحص، ولبس الأسرى ملابس "الشاباص".

ورأت الشعبية في هذه الخطوات رسائل واضحة لما تُسمى مصلحة السجون، بأن جميع أعضاء الجبهة بالسجون جاهزون للتصعيد، والبدء بالخطوات التصاعدية.

جاء ذلك بعد إعلان الحركة حالة الاستنفار الكامل في كافة السجون، تنفيذاً لقرارها بالتصدي للهجمة الواسعة على قياداتها وكوادرها، والتي كان آخرها عزل قائدها وائل الجاغوب.

واقتحمت قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء الماضي، غرف أسرى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في معتقل جلبوع، وحولت الأسرى القادة وائل الجاغوب، ونادر صدقة، وحكمت عبد الجليل، وأحمد العارضة إلى التحقيق.

وجرى نقل الأسير القيادي بالشعبية وائل الجاغوب من سجن جلبوع، إلى عزل سجن سلمون.

وتعتقل سلطات الاحتلال في سجونها قرابة 5 آلاف فلسطيني، بينهم 31 أسيرة و160 طفلا وقاصراً و700 مريض و1200 معتقلًا إداريًا، وفق معطيات فلسطينية رسمية.