الساعة 00:00 م
الجمعة 03 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.26 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.73 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

تحقيق إسرائيلي: صاروخان أطلقا من لبنان استهدفا دورية عسكرية

حجم الخط
صاروخان من لبنان
القدس - وكالات

كشفت هيئة البث العام الإسرائيلية مساء اليوم الثلاثاء أن الصاروخين المضادين للدروع اللذين أُطلقا الشهر الماضي من الأراضي اللبنانية استهدفا دورية تابعة لجيش الاحتلال قرب قرية الغجر الحدودية.

وفي السادس من يوليو/ تموز الماضي، أعلن جيش الاحتلال عن رصد قذيفة هاون أُطلقت من لبنان، قبل أن يعاود التوضيح بأنه صاروخ مضاد للدروع، وانفجر عند سورٍ أمني للجيش قرب بلدة الغجر الحدودية.

لكن تحقيق للجيش الإسرائيلي نشرت "هيئة البث" نتائجه اليوم، أكد أن صاروخين مضادين للدروع أُطلقا يومها وليس صاروخًا واحدًا، واستهدفا دورية إسرائيلية مكونة من 3 آليات عسكرية وتقل 10 جنود.

ولفت التحقيق إلى أنّ "منظمة فلسطينية" هي المسؤولة عن إطلاق الصاروخين وبالتالي فإن حزب الله ليس العنوان الوحيد في جنوب لبنان.

ووصفت القناة الإسرائيلية نتائج التحقيق بأنها "أخطر بكثير مما بدا عليه الأمر"، مضيفةً أنّ الحادثة كان من الممكن أن تنتهي بجولة تصعيد واسعة.

واعتبرت نتائج التحقيق مؤشرًا جديدًا لارتفاع منسوب التوتر في المنطقة الحدودية جنوب لبنان، منوهةً أن التصعيد هناك ممكن، حتى ولو لم يكن حزب الله طرفًا فيها.

وتؤكد هذه الواقعة تبعًا لهيئة البث أن لدى منظمات فلسطينية في لبنان القدرة والجرأة، على تنفيذ عمليات مماثلة تستهدف قوات جيش الاحتلال في المنطقة الحدودية جنوب لبنان.

وكانت صحيفة "إسرائيل هيوم" تحدثت قبل فترة وجيزة عن سيناريوهات متوقعة يستعد لها الجيش الإسرائيلي في حال وقوع مواجهة مسلحة مع حزب الله.

وقالت الصحيفة إن "احتمالية نشوب حرب أخرى بين الاحتلال ولبنان عالية كما كانت دائمًا، نظرًا لتزايد عدد الحوادث على الحدود الشمالية في الأشهر الأخيرة، عدا عن استمرار الأزمة الداخلية في إسرائيل".

وفقًا للسيناريو، الذي طرحته الصحيفة، فإن "إسرائيل" ستحتاج إلى التعامل مع عدد غير مسبوق من الصواريخ التي يتم إطلاقها على أراضيها يوميًا، باستخدام 6000 صاروخ في الأيام الأولى من الحرب وما بين 1500 إلى 2000 صاروخ لاحقًا".

وتشهد المنطقة الحدودية بين لبنان وإسرائيل مؤخرًا توترًا أمنيًا، بسبب محاولات حيش الاحتلال تجريف أراض وإنشاء جدار إسمنتي في المنطقة، وهذا ما يرفضه لبنان لكون المنطقة أرضًا لبنانية تحتلها "إسرائيل".

ودعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير في الثالث عشر من الشهر الماضي، إلى تحرك إسرائيلي ضد حزب الله.

وسبق أن شنت إسرائيل في 12 تموز/ يوليو 2006 حربًا على لبنان استمرت 33 يومًا إثر أسر "حزب الله" 3 جنود، وأصدر على إثرها مجلس الأمن القرار 1701، تم بموجبه وقف القتال وتعزيز قوات الأمم المتحدة "يونيفيل" لحفظ السلام.