قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي تُواصل فرض عقوبات بحق الأسير المعزول إياد جرادات منذ أكثر من عامين على التوالي.

وأشارت "شؤون الأسرى" في بيان لها تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم الخميس، إلى أن الأسير جرادات (38 عامًا)، وهو من مدينة جنين، يواجه ظروفا اعتقالية صعبة للغاية منذ أكثر من سنتين.

وعزلت إدارة السجون الأسير جرادات بتهمة مساعدة أسرى "نفق جلبوع"، وحكمت عليه محكمة الاحتلال حينها هو و4 آخرين بالسجن لـ 4 سنوات وغرامة مالية بقيمة 2000 شيكل.

ولفت محامي هيئة شؤون الأسرى، معتز شقيرات، إلى أنّ "جرادات المتواجد بعزل أيلون، تعرض منذ أكثر من سنتين وحتى اليوم لعدة عقوبات".

وشملت العقوبات: منع زيارات لـ 11 شهرًا، حرمان من الكانتينا لذات المدة، والحرمان من الكهربائيات 8 شهور، بالإضافة لعقوبات مالية كثيرة.

وأردف: "الأسير جرادات تعرض للتحقيق لشهرٍ كامل في مركز الجلمة، ومكث أكثر من 40 يومًا في الزنازين، إلى جانب إدخال أسرى يعانون من اضطرابات نفسيه صعبة لزنزانته، ما شكّل خطرًا على حياته 6 مرات".

ولفت النظر إلى أن إدارة السجون أدخلت "بالقوة المفرطة" وحدة قمع، قبل 6 أشهر، لزنزانة الأسير جرادات في عزل ريمونيم، وأغرقتها بالغاز.

وفقد الأسير 12 كيلوغرامًا من وزنه خلال الأشهر الـ 6 الأخيرة. وهو محكوم بالسجن المؤبد مرة واحدة و25 عامًا. وكان قد اعتقل عام 2002، على خلفية أحداث مخيم جنين.

ويعتقل الاحتلال في 23 سجنًا ومركز تحقيق وتوقيف قرابة 5 آلاف أسير فلسطيني، بينهم 33 أسيرة و160 طفلا وقاصراً، إلى جانب 700 مريض يُعانون بسبب سياسة الإهمال الطبي، و1200 معتقل إداري، وفق معطيات فلسطينية رسمية.