سرق مستوطنون صباح اليوم السبت، أغراض وأدوات زراعية، من أرض متاخمة لمستوطنة ايتمار في بلدة روجيب شرقي نابلس شمال الضفة الغربية، فيما اعتدى آخرين على مركبات فلسطينية برام الله.
وقالت مالكة الأرض المواطنة رحاب دويكات، لـ "وكالة سند للأنباء" إنها فوجئت أثناء تفقدها لأرضها في بلدة روجيب شرقي نابلس، بتعرضها لـ "سرقة شبك طوله 25 مترا، وأنابيب السقاية البلاستيكية وتفريغ براميل المياه تمهيدا لسرقتها".
ولفتت، إلى أنها شاهدت المسروقات في قطعة أرض استولى عليها مستوطن مسبقًا، وزرعها خارج حدود البؤر الاستيطانية التابعة لمستوطنة ايتمار.
وأكدت دويكات، أن أرضها تعرضت أكثر من مرة للتخريب والسرقة منذ قيامها باستصلاحها في العام 2018.
وفي رام الله، اعتدى مستوطنون الليلة الماضية على مركبتين بإطلاق نار مباشر في بلدة ترمسعيا وقرية المغير.
وقال رئيس بلدية ترمسعيا لافي شلبي في تصريح لـ"وكالة سند للأنباء"، إنه جرى الاعتداء على مركبتين بإطلاق نار مباشر من قبل المستوطنين، في بلدة ترمسعيا وقرية المغير، ما تسبب بأضرار مادية في زجاج المركبتين، دون أن يبلغ عن إصابات.
وأضاف شلبي، أن جيش الاحتلال أطلق الرصاص الحي وقنابل الغاز، بالقرب من صالة أفراح على طريق قرية المغير.
وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون 897 اعتداءً، بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، خلال شهر يوليو/ تموز الماضي، وفق هيئة الجدار والاستيطان.
وتراوحت هذه الاعتداءات بين اعتداء مباشر على المواطنين، وتخريب وتجريف أراض، واقتحام قرى، واقتلاع أشجار، والاستيلاء على ممتلكات.