تجددت المعارك اليوم السبت، في العاصمة السودانية "الخرطوم" بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، تزامنًا مع إعلان وزارة الخارجية السودانية "شروط" العودة للتفاوض.
وصعد الجيش السوداني هجماته على مواقع للدعم السريع بالخرطوم، مستخدمًا سلاح مدفعيته الثقيلة من مقر قيادته تجاه نقاط انتشارهم بضاحية بري وحي الشاطئ والصفاء شرقي العاصمة.
وتبادل الطرفان إطلاق النار، بشكل كثيف بينهما، في جنود الخرطوم، لا سيما منطقة الصحافة، في تصعيد جديد للقتال الدائر بالقرب من المناطق والأحياء المتاخمة لسلاح المدرعات التابع للجيش.
وقال شهود عيان إن قوات الدعم السريع استهدفت بقذائف الهاون أحياء الدروشاب والكدرو شمال شرقي جسر الحلفايا شمال مدينة الخرطوم بحري.
وتصاعدت أعمدة دخانية كثيفة من مدينة الخرطوم بحري بالقرب من محيط المنطقة الصناعية وحي كوبر.
سياسيًا، قالت وزارة الخارجية السودانية في تصريحات لوكالة السودان للأنباء الرسمية، إن خروج الدعم السريع من منازل المدنيين هو شرط أساسي للعودة إلى التفاوض من جديد.
ونفت قوات الدعم السريع مرارًا وجود قوات تابعة لها داخل المساكن والمشافي ومراكز الخدمات العامة.
وفي سياق متصل، صرح رئيس قوى الحراك الوطني، القيادي بالكتلة الديمقراطية، التجاني سيسي، بأن الحد الأدنى من التوافق بين أصحاب المصلحة حول برنامج لإدارة الفترة الانتقالية يُشكل المدخل الصحيح لإنهاء الأزمة السودانية.
