دعا مدير مركز إعلام حقوق الإنسان والديمقراطية شمس، عمر رحال، إلى تمكين الشباب الفلسطيني في مراكز التمثيل القيادية، ودمجهم في كافة مؤسسات المجتمع الرسمية وغيرها.

وقال "رحال"، في تصريح خاص لـ "وكالة سند للأنباء" اليوم السبت، إنه يجب مشاركة الشباب في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، من خلال تمثيلهم في كافة المؤسسات الفاعلة وخاصة مراكز التمثيل القيادية في الأحزاب السياسية الفلسطينية، وقيادة مؤسسات المجتمع المدني، والمؤسسات الرسمية والهيئات التمثيلية.

وأكد على ضرورة الاهتمام بفئة الشباب الفلسطيني، لما يمثله من رأس مال بشري مهم، واجب المحافظة عليه وتنميته واستثماره وإعداد الخطط والسياسيات من أجل تمكينهم، مضيفًا: "الشباب نصف الحاضر وكل المستقبل".

وثمّن الدور الفاعل للشباب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وتضحيتهم وعطائهم وتحمّل الظروف الصعبة على مر السنوات الماضي.

وأضاف الحقوقي أن "فئة الشباب شكّلت رأس الحربة على مدار التاريخ الفلسطيني في مواجهة المشروع الاستعماري الكولنيالي في فلسطين".

وأشار إلى أن تخصيص الأمم المتحدة يومًا عالميًا للشباب، يعد تعبيراً أصيلاً عن التزام المجتمع الدولي بدعم الشباب والمبادرات الشبابية، مشيدًا بأهمية إشراكهم في الحياة العامة والعمل السياسي والاقتصادي والتنموي.

واعتبر اهتمام المنظمة الدولية بفئة الشباب بمثابة رسالة قوية وواضحة للحكومات والمؤسسات المحلية، من أجل إبداء اهتمام خاص بهذه الفئة وتسخير كافة إمكاناتهم لتحقيق أهداف التنمية المحلية، وتحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي، ورفع مستوى المعيشة وخاصة في دول العالم الثالث.

وفي 17 كانون أول 1999 أقرت الجمعية العام للأمم المتحدة يوم 12 أغسطس / آب من كل هام يومًا عالميًا للشباب، عملاً بالتوصية التي قدمها المؤتمر العالمي للوزراء المسؤولين عن الشباب (لشبونة، 8 - 12 آب 1998).

ويعد خُمس المجتمع الفلسطيني من فئة الشباب، أي ما يعادل نحو 22 % من إجمالي السكان في فلسطين، حتى منتصف عام 2023، بحسب تقرير صادر عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.