ارتفع عدد ضحايا الانهيارات الطينية التي خلفتها الأمطار الغزيرة في مدينة شيآن شمال الصين، إلى 21 شخصاً، وفقدان أثر 6 آخرين، فيما قتل 55 شخصاً جراء فيضانات في بنغلادش.
وتعرضت الصين لفيضانات قاتلة وأمطار قياسية، في الأسابيع القليلة الماضية، إذ بلغت حصيلة الوفيات التي سببتها عواصف في المناطق الشمالية للبلاد 78 قتيلا على الأقل حتى يوم الجمعة.
وأظهر مسح أولي في الوقت الحالي، أن الفيضانات جرفت منزلين، وألحقت أضراراً ببنى تحتية من بينها طرق وجسور وإمدادات للطاقة.
وبحسب وسائل إعلام صينية، فإن السيول ضربت قرية ويجيبينغ الواقعة في واد ضيق، على بعد ساعتين جنوب وسط مدينة شيآن.
وحذرت سلطات إدارة الطوارئ في المدينة يوم أمس، من أن المنطقة يمكن أن تشهد "عدة جولات" من العواصف القوية في المستقبل القريب.
وأضافت سلطات الطوارئ، أن استمرار تساقط الأمطار، سيؤدي إلى ما وصفته بـ"كوارث ثانوية"، مثل الفيضانات المفاجئة في الجبال والسيول الوحلية، مرجعةً ذلك أن التربة والجبال ستكون شديدة الإشباع.
وفي بنغلادش، قُتل 55 شخصا جراء أمطار غزيرة، وانزلاقات للتربة، تضرب مناطق في بنغلادش منذ أسبوعين، وطالت آثارها أكثر من مليون شخص.
وتسبّبت الفيضانات والانزلاقات الأرضية اعتبارا من الأول من آب/أغسطس في مقتل 21 شخصا في كوكس بازار، و19 شخصا في شيتاغونغ، و10 أشخاص في بانداربان، و5 في رانغاماتي.