اعتقلت الأجهزة الأمنية الفلسطينية في طوباس، المطارد للاحتلال الإسرائيلي عدي الشحروري، بعد محاصرة منزله عدة ساعات، وسط حالة غضب في شوارع طوباس احتجاجًا ورفضًا لاعتقاله.
وأعلن المتحدث باسم الشرطة الفلسطينية العقيد لؤي ارزيقات، اليوم الجمعة، أن "مطلوبًا للأجهزة القضائية" سلّم نفسه، بعد محاصره منزله، وجهود مفاوضات من مدراء في الأجهزة الأمنية.
وقال "ارزيقات" في تصريح له تلقته "وكالة سند للأنباء"، إن "الأجهزة الأمنية أنهت عملية في الفارعة جنوب طوباس بعد تسلم مطلوب للقضاء نفسه بجهود مفاوضات من مدراء الأجهزة الأمنية ومؤسسات ووجهاء المنطقة دون اشتباكات أو أي إصابات".
من جهته، قال "الشحروري" في مقطع فيديو مصوّر، "هاجمين عليا علشان أنا زلمة ماشي ضد اليهود.. ليش محاصرني؟ ليش لابس أقنعة؟ ليش جايبلي كل هالقوات؟، أنت جاي تختطفني علشان تهيني".
وتتهم منظمات حقوقية الأجهزة الأمنية الفلسطينية، بتصعيدها حملات الاعتقال السياسي في الضفة الغربية.
وقد أعلنت فصائل فلسطينية تغيبها عن لقاء الأمناء العامين في مصر نهاية يوليو الماضي، بسبب تصعيد الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية حالات الاعتقال السياسي بحق المقاومين والنشطاء.