قال الناطق باسم حركة حماس محمد حمادة، إن أي هجوم للمستوطنين في الضفة الغربية والقدس، سيواجَه بمقاومة صلبة، منذراً الاحتلال أنه "أمام شعب موحدٍ على قلب رجل واحد للدفاع عن نفسه".

وأكد حمادة في تصريحات صحفية اليوم الأحد، تابعتها "وكالة سند للأنباء"، أن الشعب الفلسطيني قادر على وضع حد لجرائم المستوطنين المتصاعدة، مبدياً استعدادهم لبذل الغالي والنفيس للحفاظ على كرامتهم، واستعادة حقوقهم، وطرد المغتصبين لأرضهم.

وعلى إثر تصاعد اعتداءات المستوطنين، شدد حمادة أن تشكيل لجان حماية للمدن والقرى الفلسطينية بات ضرورة ملحة في ظل مخططات المستوطنين للهجوم على عليها.

ودعا الفلسطينيين إلى التأهب والاستنفار؛ لصد العدوان ومواجهة جرائم الاحتلال ومستوطنيه.

واستذكر حمادة جرائم المستوطنين في بلدة برقة، وترمسعيا، سلواد، اللبن الشرقية، سبسطية، الخليل والأغوار وغيرها، داعياً الشبان لتوجيه ضربات قاسية للمستوطنين، ومواصلة الثأر لدماء الشهداء.

وتصاعدت تهديدات المستوطنين، للهجوم على البلدات والمدن الفلسطينية في الضفة والقدس، في ظل غطاء من الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، وحماية من جيش الاحتلال، سيما بعد تصاعد عمليات المقاومة المؤثرة.

وتواصلت الدعوات الفلسطينية لتشكيل لجان حماية في البلدات والقرى الفلسطينية خاصة مدينة نابلس، وحمل أدوات الدفاع عن النفس للتصدي لهجمات المستوطنين، في أعقاب الاعتداءات المتكررة التي شهدتها.

ووثق مركز أبحاث فلسطيني، 1250 اعتداء للمستوطنين في الضفة، منذ بداية العام حتى نهاية شهر يوليو/ تموز الماضي، مؤكداً أنه ازدياد عمَّا شهدته الأعوام السابقة.