الساعة 00:00 م
السبت 04 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.24 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.72 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

في ظل تزايد اعتداءات المستوطنين..

خاص دعوات لتشكيل لجان حراسة عاجلة للتصدي لهجمات المستوطنين

حجم الخط
لجان الحماية الشعبية
نابلس - وكالة سند للأنباء

دعت شخصيات وطنية وفصائلية فلسطينية، اليوم الأحد، في تصريحات منفصلة لـ"وكالة سند للأنباء"، إلى ضرورة تشكيل لجان حراسة عاجلة في المناطق الشرقية والجنوبية لمدينة نابلس، للتصدي لهجمات المستوطنين.

وأكد المواطن أبو الحسن دوابشة جدّ الطفل أحمد دوابشة، الناجي الوحيد من جريمة حرق منزل عائلته التي نفذها المستوطنون في بلدة دوما بنابلس، على ضرورة تشكيل لجان حراسة عاجلة والسماح بتسليح المواطنين والعوائل.

وقال دوابشة، في حديثه لـ"وكالة سند للأنباء"، إن عدد المستوطنين المعتدين لا يتجاوز بضع أفراد، إلا أنهم يحملون السلاح، مبيناً أنه بوجود لجان حراسة؛ "لن يجرؤ هؤلاء على جرائمهم بحق السكان".

وأوضح أن المستوطنين يشعرون بالخوف، واصفاً إياهم بالجبناء، مستدركاً؛ "لكنهم في حالة اطمئنان في ظل عدم وجود مسلحين فلسطينيين لمواجهتهم".

واستنكر دوابشة عدم وجود خطة حقيقية لتفعيل لجان الحراسة، قائلا:" تشكيل لجان الحراسة سيحمينا من عصابات المستوطنين".

ورأى أن ما يقوم به المستوطنون، ترجمة لقرارات الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، ومدعومة من جيش الاحتلال.

بدوره، قال الناشط في اللجان الشعبية وعضو المكتب السياسي لحزب الشعب خالد منصور، إن تشكيل لجان الحماية في القرى والبلدات الفلسطينية ضرورة ملحة، تستدعي النهوض الفوري؛ للتصدي لجرائم المستوطنين المتصاعدة، في الضفة الغربية.

وأكد منصور، في تصريحات خاصة لـ"وكالة سند للأنباء"، أن القرى الشرقية والجنوبية تتعرض لهجوم دائم، وسط حالة من الحصار والإطباق على قرية حوّارة جنوب نابلس، إلى جانب تحركات ملحوظة للمستوطنين في هذه المناطق، في محاولة للانقضاض عليها.

واعتبر منصور تجربة قرية بيتا جنوب نابلس، أثبتت نجاعتها في ردع المستوطنين، ودفعهم للتراجع عن الهجوم، مطالباً باستنساخها في مختلف القرى الأخرى جنوب وشرق المدينة.

وشدد على ضرورة تفعيل كل الأدوات الشعبية ومن بينها تشكيل فرق حراسة ليلية، خاصة وأن المستوطنين يحاولون في كل مرة ارتكاب جرائم كحرق المنازل، ما يهدد أرواح المواطنين.

ولفت النظر إلى أن لجان الحماية بحاجة إلى جهات داعمة ومساندة، ليتسنى لها القيام بهذه المهمة باستمرار، مشدداً أن حالة التراخي بمثابة إعطاء الفرصة للمستوطنين بزيادة جرائمهم.

واعتبر أن هذا الأمر يتطلب ضغطاً شعبياً لتوفير رجال أمن "يتقاضون راتباً"، وتفريغ عدد من شبان الأمن في كل قرية، للقيام بمهمة الحراسة، بالتعاون مع النشطاء وقيادة التنظيمات والسكان المحليين.

ودعا منصور القوى السياسية إلى التوافق على تشكيل لجان عاجلة تبدأ عملها وفق خطة منظمة.

إلى ذلك، دعا نصر أبو جيش منسق لجنة التنسيق الفصائلي بنابلس، الفلسطينيين إلى تفعيل لجان الحراسة والتصدي لجيش الاحتلال ومستوطنيه، الذين يرتكبون الجرائم في أي لحظة.

وقال أبو جيش، في تصريحات خاصة لـ"وكالة سند للأنباء": "ليس أمامنا سوى تفعيل المقاومة الشعبية، عبر التنسيق والتواصل مع الفصائل وهيئة مقاومة الجدار والحملة الشعبية".

وأكد على ضرورة توفير الغطاء السياسي لهذه اللجان، وتعزيزها والعمل على تزويدها بكل الاحتياجات التي تساعدها في التصدي لهجمات المستوطنين.

وتواصلت الدعوات الفلسطينية لتشكيل لجان حماية في بلدات جنوب نابلس، وحمل أدوات الدفاع عن النفس للتصدي لهجمات المستوطنين، في أعقاب الاعتداءات المتكررة التي شهدتها.

واعتدى مستوطنون مساء أمس السبت، على منازل ومركبات الفلسطينيين بمناطق متفرقة في الضفة الغربية، في أعقاب عملية إطلاق النار التي أسفرت عن مقتل مستوطنين في بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس.

ووثق مركز أبحاث فلسطيني، 1250 اعتداء للمستوطنين في الضفة، منذ بداية العام حتى نهاية شهر يوليو/ تموز الماضي، مؤكداً أنه ازدياد عمَّا شهدته الأعوام السابقة.

وتراوحت اعتداءات المستوطنين بين استفراد بالمارة، واقتلاع الأشجار، حرق المحاصيل، خط شعارات، إغلاق الطرق، وتصفية الفلسطينيين.