دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إلى تشكيل لجان الحراسة الشعبية في كافة مدن وقرى الضفة، للتصدي لهجمات المستوطنين وعنفهم.
واعتبرت الشعبية، في بيان لها، أن ما شهدته بلدة الفندق (شرقي قلقيلية) من اعتداءات نفذتها مجموعات من عصابات المستوطنين، بحمايةٍ مباشرة من جيش الاحتلال، يعكس نهجًا ثابتًا في سياسات الاحتلال تجاه الضفة المحتلة".
وقالت إن "هذه الاعتداءات، التي شملت مهاجمة منازل المواطنين بالحجارة والزجاجات الحارقة، وإحراق رافعة قرب مدخل البلدة، تأتي ضمن تصعيد مبرمج يهدف إلى فرض المزيد من التضييق والتهجير على أبناء شعبنا".
وبينت أن ذلك يأتي ضمن رؤية الاحتلال الاستيطانية، وسياسات الحكومة الفاشية بقيادة مجرم الحرب نتنياهو، التي تسعى لتثبيت استقرار ائتلافها المهتز عبر تصعيد العدوان على الضفة المحتلة، بعد توقف الحرب في غزة".
وأكدت الجبهة أن "المعركة في الضفة معركة وجودية، يدافع فيها شعبنا بكل قوة وإصرار عن أرضه وحقوقه ومستقبله، مما يتطلب وحدة الموقف وتسخير كل الطاقات في التصدي لهذا المخطط الممنهج والخطير، وضرورة تخلي قيادة السلطة عن نهجها الضار بالقضية الفلسطينية".
وشددت على أن المقاومة بأشكالها كافة، ستبقى الخيار الوحيد لمواجهة الاحتلال وإفشال مخططاته التصفوية.