الساعة 00:00 م
الأربعاء 08 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.63 جنيه إسترليني
5.22 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.98 يورو
3.7 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

بعد إنجاز 50% منه.. لماذا فكّك البنتاغون الأمريكي ميناء غزة العائم؟

قنابل وصواريخ غير متفجرة.. خطر يداهم حياة الغزيين

حمادة: سنواجه الاحتلال بمقاومة شاملة يشارك فيها الجميع

حجم الخط
القدس
غزة - وكالة سند للأنباء

قال الناطق باسم حركة حماس محمد حمادة، إن الشعب الفلسطيني سيقابل جرائم الاحتلال، والتي كان آخرها إغلاق باب حطة أحد أبواب المسجد الأقصى مساء اليوم الإثنين، بمقاومة شاملة يشارك فيها الجميع.

وأكد حمادة في بيان تلقته "وكالة سند للأنباء"، أن إغلاق الاحتلال باب حطة في وجه المصلين لتأمين مسيرة للمستوطنين بالبلدة القديمة؛ جريمة جديدة ضمن الحرب الدينية على المسجد الأقصى.

وحذر حمادة الاحتلال من اختبار صبر الفلسطينيين ومواصلة استفزاز مشاعره، مشددا أنهم لا يقبلوا الضيم، وسيواجهون الاحتلال بمقاومة شاملة يشارك فيها الجميع بكل ما يملكون من إمكانات.

وأشار إلى أن تكبيرات المصلين وهتافاتهم في طريق باب حطة عقب إغلاقه اليوم، هو تجديد للبيعة مع الأقصى وإعلان جهوزية للدفاع عنه في وجه الاحتلال ومخططاته الإجرامية.

ووجه في بيانه رسالة للاحتلال باستخلاص "الدروس من معركة البوابات الإلكترونية، ومعركة باب الرحمة"؛ ليعلم أنه سيخرج من كل المعارك مع الشعب الفلسطيني مهزوما.

وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم، باب حطة أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك أمام المصلين، تزامناً مع تأمين مسيرة المستوطنين في البلدة القديمة.

وقابل الفلسطينيون هذا الإغلاق بالرفض والتكبير والهتافات الفلسطينية، في طريق باب حطة.

يُذكر أن الأعياد اليهودية هذا العام، ستبدأ منذ منتصف سبتمبر/ أيلول الجاري، وتمتد حتى الأسبوع الأول من شهر أكتوبر/ تشرين الأول القادم، وعادةً ما تزداد الاقتحامات للمسجد خلال هذه الفترة.

وقبيل انطلاق موسم الأعياد تصعّد قوات الاحتلال حملة الاعتقالات في أحياء القدس، وتسلم عدد من المقدسيين أوامر إبعاد عن المسجد الأقصى ومحيطه؛ بهدف إتاحة الأجواء للمتطرفين المقتحمين للمسجد الأقصى.

وبالتزامن مع حملة الاعتقالات، وتفريغ المسجد؛ تتنافس جماعات "الهيكل" المزعوم في الحشد لاقتحامات جماعية ضخمة للمسجد عبر مواقعها الإلكترونية والمنصات الاجتماعية، يُقابلها دعوات فلسطينية للرباط في "الأقصى" وصدّ هذه الانتهاكات.