تشهد قرية أبو سنان، اليوم الأربعاء، إضرابًا وحدادًا؛ على جريمة القتل، التي نفذها ملثم بإطلاق النار على سيارة، وراح ضيحتها أربعة أشخاص الليلة الماضية.
وضحايا مجزرة أبو سنان هم: غازي صعب (53 عامًا)، المرشح لمجلس قرية أو أسنان، وأمير صعب (28 عامًا)، وزهير صعب (45 عامًا) من قرية أبو سنان، وسلمان حلبي (66 عامًا) من قرية يركا.
وأعلنت الهيئة الدينية للطائفة الدرزيّة ومنتدى السلطات المحلية الدرزية في بيان، الإضراب في مؤسسات مجتمع الطائفة، محملة الحكومة والشرطة الإسرائيلية مسؤولية انعدام الاستقرار والأمان.
وأوضح البيان أن "عمليات القتل والإجرام المتتالية مؤشرات واضحة لتزعزع سيادة القانون في المجتمع، وسيطرة الإرهاب الجنائي الذي لا يفرّق بين الأديان أو الانتماءات على الشارع العام من دون رادع".
وطالبت الطائفة الدرزية، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو باتخاذ إجراءات فورية وصارمة لوقف مسلسل الدماء والعنف المستشري، وإعادة الأمان إلى مجتمع الداخل، وفق البيان.
ويشهد المجتمع الفلسطيني بالداخل المحتل سلسلة لا متناهية من أحداث العنف وجرائم القتل التي راح ضحيتها حتى الآن 148 شخصًا، في الوقت الذي تتقاعس الشرطة الإسرائيلية عن القيام بعملها، في لجم الجريمة وملاحقة عصابات الإجرام ومحاسبتهم.