قُتل شاب فلسطيني، صباح اليوم الأحد، متأثرًا بإصابته الخطيرة في جريمة إطلاق نار ببلدة سخنين، في منطقة الجليل، بالداخل الفلسطيني المحتل 1948.
وقالت مصادر محلية، إن الشاب علي خير الله أبو صالح (30 عامًا)، تعرض الشاب لجريمة إطلاق نار في سخنين، ونُقل بحالة خطيرة إلى مستشفى الجليل قبل إعلان وفاته لاحقًا.
وذكرت مصادر طبية في مستشفى الجليل، أن شابًا في الثلاثينيات من عمره وصل المشفى بحالة خطيرة جدًا، لمتابعة علاجه بعد تقديم الإسعافات الطبية الأولية له في مكان إصابته؛ قبل أن يُعلن عن وفاته لاحقا بعد فشل محاولات إنقاذ حياته.
وصرحت شرطة الاحتلال في بيان لها، بأنها فتحت تحقيقًا في ملابسات جريمة إطلاق النار في سخنين. مبينة أنه "حدث إطلاق نار على مركبة على شارع 805 بين عرابة وسخنين".
وأردف بيان الشرطة: "أسفر إطلاق النار عن إصابة شاب في الثلاثينيات من عمره من سكان سخنين بجراح خطيرة جدا، وتم إعلان وفاته لاحقا في المستشفى".
وتحولت جرائم القتل في المجتمع الفلسطيني بالداخل المحتل إلى أمر معتاد خلال السنوات الماضية، في ظل تقاعس شرطة الاحتلال عن القيام بدورها للقضاء على الجريمة المنظمة، وسط مؤشرات على تواطؤ أجهزة الأمن الإسرائيلية مع منظمات الإجرام.
وبمقتل الشاب "أبو صالح" يرتفع عدد ضحايا جرائم إطلاق النار والقتل في الداخل الفلسطيني المحتل إلى 20 منذ بداية شهر آب/ أغسطس الجاري، وإلى 149 قتيلًا منذ مطلع العام 2023.
وأمس السبت، أصيب 8 أشخاص بجروح متفاوتة في كفر كنا وقلنسوة والزرازير؛ بينهم اثنان بحالة خطيرة، إثر ثلاث جرائم؛ إطلاق نار وطعن.
ووفق المعطيات، فإن شهر كانون ثاني/ يناير 2023 شهد مقتل 5 أشخاص، و16 في شباط/ فبراير، ومثلهم في آذار/ مارس، 18 في نيسان/ أبريل، 24 في أيار/ مايو، 25 في حزيران/ يونيو، و24 في تموز/ يوليو.