أصيب عضو بلدية الناصرة ومرشح الرئاسة، مصعب دخان، وشقيقه وابن عمهما، مساء اليوم الإثنين، في جريمة إطلاق نار بمدينة الناصرة في الداخل الفلسطيني المحتل.
وأفادت مصادر محلية بإطلاق جناة النار على المصابين، خلال تواجدهم قرب منازلهم في الحي الشرقي بالمدينة.
ونُقِل المصابون بشكل ذاتي إلى مستشفى العائلة المقدسة في المدينة لاستكمال العلاج، حيث تعرضوا لإطلاق نار في القسم السفلي من أجسادهم.
ووُصفت حالة المصابين الثلاثة الطفيفة؛ فيما قالت الشرطة الإسرائيلية إنها شرعت بالتحقيق في الجريمة وأعمال البحث وراء الجناة؛ دون الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه به.
وقبل نحو شهر ونصف، تعرض منزل "دخان" لإطلاق كثيف للرصاص، ما ألحق أضراراً خارجية في المنزل دون الإبلاغ عن وقوع إصابات حينها.
وفي السياق، أدان حزب التجمع في الناصرة، إطلاق النار وإصابة عضو البلدية ومرشح الرئاسة مصعب دخان وشخصين آخرين كانوا برفقته، محملاً الشرطة الإسرائيلية وسياسات الاحتلال المسؤولية الكاملة.
وتأتي هذه الجريمة، بعد وقت وجيز من تظاهر الآلاف من أهالي سخنين والمنطقة أمام مركز شرطة "مسغاف"؛ تنديدا بتقاعس الشرطة واستفحال الجريمة في مدن الداخل المحتل.
وتصاعدت الجرائم بشكل خطير في مدن الداخل، والتي كان بين ضحاياها مؤخرا مدير عام بلدية الطيرة عبد الرحمن قشوع، ومرشح الرئاسة لمجلس أبو سنان غازي صعب، في جريمتين منفصلتين ارتكبتا بفارق يوم واحد.
وبلغ عدد ضحايا جرائم القتل التي ارتكبت في مدن الداخل منذ مطلع العام الجاري حتى الآن، 149 قتيلاً، وهي حصيلة قياسية غير مسبوقة.
ومنذ مطلع شهر آب/ أغسطس ولغاية الآن، قتل 20 شخصا في جرائم إطلاق نار، في الوقت تتقاعس فيه الحكومة والشرطة الإسرائيلية عن توفير الأمن والأمان للمواطنين.