الساعة 00:00 م
الأحد 28 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.84 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

بينهم قادة في الحركة الأسيرة..

الاحتلال ينقل 120 أسيرًا من نفحة إلى عزل جماعي في عوفر

حجم الخط
عزل الأسرى
رام الله- وكالة سند للأنباء

شرعت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، بنقل 120 أسيرًا، من أصحاب المحكوميّات العالية ومن قادة الحركة الأسيرة، من سجن نفحة إلى قسم عزل جماعي في سجن عوفر.

وقالت هيئة الأسرى والمحررين ونادي الأسير، في بيان مشترك، إنّ عملية النقل تأتي في إطار العدوان المستمر على الأسرى، ومحاولة إدارة السّجون المسّ بالبُنى التّنظيمية.

وجاء في البيان الذي تلقت "وكالة سند للأنباء" نسخةً عنه: "أن الاحتلال يحاول ضرب أي حالة استقرار يحاول خلقها الأسرى في إطار مواجهات عمليات التًنكيل التي يتعرضون لها، وكذلك لمواجهة سياسات وإجراءات إدارة السّجون".

ورأت الهيئة والنادي، أنّ عمليات النقل الجماعي، تأتي في إطار سياسة ممنهجة، سعت لها إدارة السّجون، تحديدًا في ظل حالة المواجهة الموحدة التي يحاول الأسرى ترسيخها، لصد العدوان التي تسعى إليه حكومة الاحتلال بقيادة الوزير المتطرف ايتمار بن غفير.

ولفتت إلى أنّ عملية النقل تأتي هذه بعد مرور فترة وجيزة من الزيارة التي نفّذها ايتمار بن غفير لسجني النقب وعوفر، معلنةً استعداد الحركة الأسيرة لاستئناف المواجهة ضد ما وصفته "عدوان المتطرف إيتمار بن غفير".

وأكدت الهيئة والنادي، أن حكومة الاحتلال تعي أن المساس بالأسرى سيؤدي إلى انفجار حالة المواجهة في السجون وتصاعدها.

ودعت إلى أوسع اصطفاف شعبي ورسمي وعدم ترك الأسرى وحيدين في هذه المعركة، التي لن تقتصر على السجون.

وكان الوزير المتطرف إيتمار بن غفير، أعلن عبر حسابه في موقع "فيسبوك" قبل يومين، أنه قرر تقليص زيارات الأسرى إلى مرة كل شهرين.

ورغم نفي مكتب بنيامين نتنياهو لهذا القرار من الأساس، إلا أن صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن "ابن غفير" أوعز إدارة السجون يُطالبها ببدء تنفيذ قراره اعتبارًا من صباح اليوم.

ويعتقل الاحتلال في سجونه ومراكز التوقيف التابعة له قرابة الـ 5000 أسير فلسطيني؛ بينهم 33 أسيرة و180 طفلًا قاصرًا، بالإضافة لـ 1200 معتقل إداري (بدون تهمة) و700 أسير مريض يُعانون بسبب سياسة الإهمال الطبي.