استولت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الاثنين، على مجموعة كتب مدرسية من المنهاج الفلسطيني، من حقائب طلبة أثناء توجههم إلى المدرسة الشرعية، وروضة "رياض الأقصى" الواقعتين داخل باحات المسجد الأقصى المبارك.
وقالت مصادر محلية، إن شرطة الاحتلال اعترضت عددا من الطلبة وفتشت حقائبهم، واستولت على الكتب بحجة أنها من المنهاج الفلسطيني ووجود علم فلسطين عليها.
واستولت قوات الاحتلال في 31 أغسطس/ آب الماضي على عدد من الكتب المدرسية، وهي في طريقها إلى إحدى المدارس الخاصة التي تُدرّس المنهاج الفلسطيني في البلدة القديمة من القدس، واعتقلت سائق المركبة التي كانت تنقل الكتب، وأحد موظفي المدرسة.
وتسعى "إسرائيل" تسعى بكل ما أوتيت من قوة، من خلال رصد الأموال الطائلة، إلى تهويد المناهج والمدارس العربية بمدينة القدس، في محاولة منها لأسرلة عقول الطلبة الفلسطينيين وتجريدهم من هويتهم الوطنية.
ويُعاني قطاع التعليم في مدينة القدس منذ احتلالها عام 1967، من عدّة مشكلات مفصليّة تقف عائقًا أمام تطوّره، وتُضيّق الخنِاق عليه، ولعلّ أبرز ما يواجهه هذا القطاع، هو محاولات منظمة لتهويد المناهج في إطار السعي لفرض وقائع جديدة على الأرض؛ لصالح "إسرائيل".