للعام الثاني على التوالي، تحتفي فلسطين بمعرضها الدولي للكتاب في مدينة رام الله، وسط حضور ومشاركة عربية واسعة، حيث من المقرر أن يفتتح المعرض فعالياته يوم الخميس المقبل (7 أيلول/سبتمبر) على أرض المكتبة الوطنية، ببلدة سردا شمال رام الله.
وأعلن وزير الثقافة الفلسطيني عاطف أبو سيف، عن إطلاق فعاليات معرض فلسطين الدولي الثالث عشر للكتاب، خلال مؤتمر صحفي عقده صباح اليوم، في مقر الوزارة بمدينة البيرة.
وعلى هامش المؤتمر، قال الوزير "أبو سيف" لـ "وكالة سند للأنباء"، إنه للعام الثاني على التوالي يتم افتتاح المعرض، بعد أن تم تنظيمه العام الماضي في دورته الثانية عشر، مشيرًا إلى أن أهميته تأتي من حجم المشاركة العربية الكبيرة بالكتب ودور النشر الكبيرة والمختلفة.
وأضاف: "المعرض سينظم على مساحة كبيرة جدًا، وهو أضخم معرض للكتاب يتم تنظيمه في فلسطين، ويضم مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والفنية والبصرية والسمعية، سواء بالموسيقى، أو الفن التشكيلي، إضافة لركن الأطفال، إلى جانب الندوات الفكرية والثقافية التي ستعقد خلال أيام المعرض".
ويصف "أبو سيف" المعرض، بأنه "الحدث الثقافي الأهم الذي يتم تنظيمه في فلسطين"، آملًا بأن يتحول لموسم ثقافي ومجتمعي وشعبي.
من جهته، قال عضو اللجنة المنظمة لمعرض فلسطين الدولي للكتاب عبد السلام العطاري، إن هذه الدورة الثالثة عشر للمعرض، مشيرًا إلى أنها "الدورة الأبرز والأهم في تاريخ الدورات السالفة".
وأضاف في حديثه لـ "وكالة سند للأنباء" على هامش المؤتمر: "هذه الدورة تأتي في ظروف صعبة على الشعب الفلسطيني بسبب ممارسات الاحتلال الذي ينكّل بالمواطنين ويعتدي عليهم على الطرقات والحواجز، لكنها تأتي بتحدٍ آخر، بأن فلسطين تتجه نحو الانتصار الثقافي".
وختم بالقول: "المعرض للعائلة وللكل الفلسطيني، لذلك نحن معا لإنجاح هذه الدورة التي تحمل شعار من النكبة إلى الدولة".
ومن المقرر أن يتضمن المعرض ثلاثة فضاءات، هي: الناشرون، والأطفال، والفعاليات الثقافية، كما أنه من المقرر أن تشارك به 400 دار نشر.