يُواصل أربعة أسرى فلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إضرابهم المفتوح عن الطعام رفضًا للاعتقال الإداري والاعتقال التعسفي.

وقال نادي الأسير الفلسطيني في تصريح صحفي تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم الثلاثاء، إن الأسرى؛ كايد الفسفوس، سلطان خلوف، وعبد الرحمن براقة، يُواصلون معركة الأمعاء الخاوية تنديدًا باعتقالهم إداريًا والتمديد لهم دون تهمة واضحة أو محاكمة عادلة.

وأوضح أن الأسيرين؛ الفسفوس (34 عامًا) من دورا جنوب غربي الخليل، وخلوف (42 عامًا) من بلدة برقين قضاء جنين، يُواصلان الإضراب عن الطعام لليوم الـ 34 على التوالي، وسط ظروف صحية صعبة.

ونوه "نادي الأسير"، إلى أن إدارة سجون الاحتلال نقلت الأسير خلوف، أمس الإثنين، إلى عيادة سجن الرملة وسط تدهور مستمر على وضعه الصحي.

ويُضرب الأسير براقة (24 عامًا)، وهو من مخيم عقبة جبر قضاء أريحا، منذ 27 يومًا، رفضاً لاعتقاله الإداري، وهو محتجز في زنازين سجن "ريمون".

وأضاف نادي الأسير، أن القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" ماهر الأخرس، من بلدة سيلة الظهر قضاء جنين، يُضرب عن الطعام لليوم الـ 14 تواليًا، رفضًا لاعتقاله التعسفي والمستمر من قبل جيش الاحتلال.

ويحتجز الاحتلال الأسير الأخرس (52 عامًا) في زنازين مركز توقيف وتحقيق "الجلمة" العسكري.

والاعتقال الإداري؛ قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي، من دون توجيه لائحة اتهام أو محاكمة، ويمتد إلى 6 شهور قابلة للتمديد، ويطال مختلف فئات الشعب الفلسطيني؛ في سعي مستمر لتدمير الحياة الاجتماعية للأسير.

وتعتقل سلطات الاحتلال 5 آلاف أسير فلسطيني، في 23 سجنًا ومركز توقيف وتحقيق؛ بينهم أكثر من 1200 معتقل إداري، و32 أسيرة، و180 طفلًا قاصرًا، إلى جانب 700 أسير مريض.

وبحسب مؤسسات معنية بشؤون الأسرى، فإن ربع المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال "يعتقلون إداريا دون تهمة أو محاكمة"، حيث صدر أكثر من ألفي قرار أو أمر تجديد اعتقال إداري منذ مطلع العام 2023.