اعتقل جيش الاحتلال، صباح اليوم الأربعاء، قياديًا في كتائب "شهداء الأقصى" من مخيم جنين شمال الضفة الغربية، بعد اقتحام قصير نفذته قوات إسرائيلية خاصة تبعها تعزيزات عسكرية من الجيش.
ونقل مراسل "وكالة سند للأنباء" عن مصادر محلية، إنّ قوة خاصة تسللت لمخيم جنين، صباح اليوم، وعند اكتشاف أمرها، اندلعت اشتباكات مسلحة مع مقاومين فلسطينيين.
وعلى إثره، دفع جيش الاحتلال، بتعزيزات عسكرية إلى المخيم، وسُمع أصوات إطلاق نار متبادلة خلال فترة الاقتحام، وفق المصادر ذاتها.
وذكرت مصادر محلية، أنّ الاقتحام انتهى بعد اعتقال المواطن محمد نغنيغة، خلال مداهمة منزله في مخيم جنين، وهو من قادة كتائب "شهداء الأقصى"، وأسير سابق، وشقيق لشهيدين.
ولاحقًا، أفادت إذاعة جيش الاحتلال، بأن القوات نفذت "نشاطًا أمنيًا" في مخيم جنين واعتقلت "مطلوبًا" لديها، تتهمه بتنفيذ عمليات إطلاق نار ضد الجيش.
في غضون ذلك، أعلنت "كتائب القسام"، و"شهداء الأقصى" و"سرايا القدس"، تصديها للاقتحام، واستهداف قوات الاحتلال الخاصة المقتحمة لمخيم جنين، بالرصاص والعبوات المتفجرة، والاشتباك معها.
وهذه هي المرة الثانية التي تقتحم فيها قوات جيش الاحتلال، مخيم جنين، شمال الضفة، منذ عدوانها الأخير في تموز/ يوليو المنصرم؛ والتي أدت لاستشهاد 12 فلسطينيًا وإصابة العشرات، عدا عن دمار واسع لحق بالبنية التحتية والطرقات.