قال الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة، إن إجراءات سلطات الاحتلال التهويدية، ومحاولاتها منع المنهاج الفلسطيني للطلبة في القدس؛ انتهاك عنصري لن ينجح في النَيْل من هوية القدس والمقدسيين
وأكد "حمادة" في بيانٍ صحفي اليوم الأربعاء، أن مساعي الاحتلال لتهويد مدينة القدس، والتي لم تتوقّف عند محاولات تقسيم المسجد الأقصى المبارك، تُعَدّ انتهاكًا خطيرًا لحقوق الشعب الفلسطيني الواقع تحت احتلال فاشي وعنصري.
وشدد أن هذه الإجراءات العنصرية لن تنجح في محاولات الاحتلال طمس هوية مدينة القدس، أو فصل المقدسيين عن جذورهم وتاريخهم.
ولفت "حمادة" إلى أن الاحتلال لن يجد من أبناء الشعب الفلسطيني في القدس، إلا تمسّكًا بهويتهم، وتشبُّثًا بعروبتهم وفلسطينيتهم، وإصرارًا على الصمود في وجه مشاريع الاحتلال التهويدية، وخلفهم الفلسطينيين ومقاومتهم.
ويُعاني قطاع التعليم في مدينة القدس منذ احتلالها عام 1967، من عدّة مشكلات مفصليّة تقف عائقًا أمام تطوّره، وتُضيّق الخنِاق عليه، ولعلّ أبرز ما يواجهه هذا القطاع، هو محاولات منظمة لتهويد المناهج في إطار السعي لفرض وقائع جديدة على الأرض؛ لصالح "إسرائيل".