استشهد المواطن أحمد رباح فواقة، صباح اليوم السبت، من مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، متأثراً بجراح أصيب بها قبل 20 عامًا خلال انتفاضة الأقصى الثانية.
وقالت مصادر محلية، إنّ الشهيد فواقة من بلدة دورا القرع شرق رام الله، فقد يده وقدمه جراء إصابته برصاص الاحتلال، وظل يُعاني من تبعات إصابته إلى أنّ استُشهد اليوم.
وتقترب الذكرى الـ 23 لانتفاضة الأقصى، والتي توافق 28 سبتمبر الجاري، حيث اندلعت من باحات المسجد الأقصى المبارك، وامتدت لاحقًا إلى كافة أنحاء فلسطين، ثم تحولت إلى انتفاضة مسلحة، أدت إلى استشهاد 4 آلاف شهيد بينهم أطفال ونساء وشيوخ.
واستشهد خلال الانتفاضة أكثر من 800 طالب من طلبة المدارس والكليات، إلى جانب تحويل الاحتلال العديد من المدارس إلى ثكنات عسكرية.
ودمرت آليات الاحتلال العسكرية خلال سنوات الانتفاضة، المئات من المنازل والمنشآت المدنية في الضفة الغربية وقطاع غزة، منها ما تم هدمه بشكل كلي وآخر بشكلٍ جزئي.
إلى ذلك، ارتفع عدد الشهداء الذين منذ بداية العام الجاري إلى 240 شهيدًا، بينهم 198 شهيدًا من الضفة الغربية والقدس، و4 شهداء من الداخل المحتل، و38 شهيدًا من قطاع غزة.